طريقة مقترحة للتشفير الموسيقي لحروف الأبجدية العربية وتوظيفها في إبداع مؤلفات موسيقية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

3 el motanazeh7 street, Shobra. Cairo.

المستخلص

نشأت العديد من تقنيات التأليف الموسيقي وتنوعت وتطورت على مر العصور. ولا زالت الموسيقى حتى الآن تشهد ظهور لتقنيات تأليف مستحدثة، بهدف التجديد في أشكال التأليف الموسيقي. ومن بين تقنيات التأليف الموسيقي المتنوعة يُعد "التشفير الموسيقي" أحد أقدم تقنيات التأليف التي كانت ولازالت تثير فضول كل من إطّلع علي مضمون فكرتها، سواء كان مؤلف موسيقي، أو دارس للموسيقى. وبالرغم من من أن ظهور تقنية "التشفير الموسيقي" يرجع إلى قرون مضت، وإنه قد تم تناولها من قبل العديد من المؤلفين ضمن تجارب موسيقية متنوعة، إلا إنها لازالت تعتبر مادة ثرية للتجريب والتطوير في مجال التأليف الموسيقي حتى وقتنا الحاضر.
يواجه دارس مادة التأليف الموسيقي بقسم النظريات والتأليف، بعض الصعوبات والتحديات في بداية ممارسته للتأليف الموسيقي. وأحد أهم هذه الصعوبات هو إيجاد نقطة بداية لتدفق أفكاره الموسيقية، والوصول لفكرة عمل يستطيع البدء في إبداعه. وترى الباحثة أن استخدام أسلوب التشفير الموسيقي قد يساعد الدارس في إيقاد شرارة الإبداع لديه، وتحفيز تدفق أفكاره الموسيقية لتأليف وإبداع عمل موسيقي.
وقد ارتبط التشفير الموسيقي خلال العصور المختلفة بحروف الأبجدية اللاتينية، ومن ثم اقتصر على النصوص المكتوبة بهذه الحروف وما يقابلها بالموسيقى. وترى الباحثة انه إذا كان التشفير الموسيقي يمكن ان يكون منطلق لتدريب طلاب التأليف على إبداع أعمال موسيقية تتولد أفكارها الموسيقية من التكوينات النغمية الناشئة عن التشفير، فإن تطبيق هذه التقنية على حروف الأبجدية العربية ستمكن طالب التأليف العربي بشكل عام والمصري على وجه الخصوص من التمكن من تطويع الأفكار اللحنية التي تنشأ بشكل حسابي كنتيجة للتشفير ومعالجتها بطرق متنوعة تفيده في التمكن من صنعة التأليف الموسيقي مع ربطه بلغته الأم ونصوصها الثرية .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية