"الإستفادة من بعض ألحان فريد غصن فى مادة التحليل الموسيقى العربي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية النوعية جامعة جنوب الوادى

المستخلص

تحتل الموسيقي والغناء المكانة الأولى في التعبير عن مشاعر وأحاسيس المستمع ولاسيما إذا كان مضمونها يتلاءم مع الحياة النفسية للمستمع أثناء الاستماع, وتهتم الأبحاث العلمية الجادة للموسيقي العربية بدراسة الأساليب المختلفة لرواد الموسيقي العربية في صياغة ألحانهم التي يميزها عن غيرها .
يعتمد أي عمل فني موسيقي على عناصر متكاملة ومترابطة تساهم في نجاحه وتقديمه بالشكل اللائق الجيد ولابد من أن يتناول التحليل الموسيقى مضمون العمل ككل، ليس فقط التحليل التقليدي المتبع في مادة تحليل الموسيقى العربية الذى يهتم فقط بعدد الموازير وتحديد الأجناس والمقامات العربية ودرجات الركوز بل يجب أيضاً الاهتمام بالتحليل الوصفي باختلاف أسلوب كل مؤلف تبعاً لاختلاف موضوع ومضمون كل عمل موسيقى عن الآخر .
ولقد بدأ فريد غصن حياته الفنية العملية سنة 1932 فعمل عازف عود فى فرقة أمير الكمان سامى الشوا، ثم فى فرقة الشيخ أمير حسانين وانتقل فيما بعد إلى فرقة منيرة المهدية ثم عمل ملحنا ومسؤلا موسيقيا للبرامج الاستعراضية ورئيسا للفرقة الموسيقية فى مسرح بديعة مصابنى أحد أهم المعالم الفنية فى مصر، ولقد تميزت ألحانه وتقاسيمه على العود بميزة خاصة، وكانت لافتة فى مصر فى الأربعينات والخمسينات، ولقد قال الأستاذ محمد عبد الوهاب عن فريد غصن إنه أدخل الأسلوب الأسبانى على عزف العود ومن ومن تلامذته على العود الفنان الراحل فريد الأطرش، ولقد ساهم فريد غصن فى تأليف الموسيقى التصويرية والألحان لعدد من الأفلام المصرية الاستعراضية
لذا رأت الباحثة ضرورة إلقاء الضوء على بعض هذه المؤلفات ألحانه لاستنتاج أسلوبه فى التلحين والاستفادة منه فى تدريس مقرر تحليل الموسيقى العربية

الكلمات الرئيسية