الاستفادة من آلة الأکورديون في تحسين أداء بعض المقابلات الإيقاعية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

يهتم قسم التربية الموسيقية بکلية التربية النوعية في جامعة الزقازيق بتدريس مقررات الصولفيج و تدريب السمع طوال سنين الدراسة، وتلتزم إدارة القسم بالمناهج المقررة والتي يتم تدريسها في کلية التربية الموسيقية بجامعة حلوان، باعتبارها الکلية الأم والتي نستقي من أساتذتها الخبرة في هذا المجال.
وکذلک يتم تدريس منهج العزف لآلة الأکورديون للفرقة الثانية بالکلية ولمدة عام دراسي کامل، حيث تحتلُ آلة الأکورديون مکان الصدارة بين الآلات المدرسية في غالبية المدارس نظرا لخفة وزنها ورخص ثمنها مقارنة بآلة البيانو، فضلا عن مقدرة الآلة على أداء الألحان الميلودية مع المصاحبة الهارمونية من خلال لوحة مفاتيح اليد اليسرى (الباصات) في آن واحد، وکذلک إمکانية أداء إيقاعات مصاحبة باستخدام هذه الباصات.
وقد واجهت الباحثة العديد من التساؤلات لبعض الطلبة أثناء تدريس بنود الصولفيج الإيقاعي، وتدور هذه الأسئلة عن المقابلات الإيقاعية التي يتم دراستها والتدريب عليها جيدا بصورة إيقاعية فقط عن طريق إحداث التداخل بين اليدين، وقد ذکر بعض الطلاب أنهم لا يستخدمون سوى (3 مقابل 2) في بعض مقطوعات آلة البيانو فقط، وأن باقي المقابلات لا تستخدم أبدا إلا في محاضرة الصولفيج فقط، لذلک قامت الباحثة بإجراء دراسة استطلاعية مبسطة حيث سألت مدرسي آلة البيانو عن أسباب ابتعادهم عن تدريس المقطوعات العزفية الصعبة التي تشتمل على مقابلات (5 مقابل 2) و(4 مقابل 3) و(5 مقابل 3)، وکانت إجابتهم أن الطلاب لا يستطيعون أداء هذه المقابلات عزفيا، حيث أنه تم تدريبهم على أداءها بشکل إيقاعي مجرد بين اليدين فقط.

الكلمات الرئيسية