عناصر التعبير عند محمد عبد الوهاب (المقطوعة الموسيقية المماليک نموذجاً)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية النوعية - جامعة أسوان

المستخلص

القطعة الوصفية أو ما يعرف بالمعزوفة التصويرية يعبر بها المؤلف عمّا يجول في خاطره من أفکار أو شعور خاص أراد أن يصوره بالموسيقى عن طريق استخدام موازين معبرة ومقامات مناسبة وذلک لأنه تأليف حر يؤلّف على أي ميزان موسيقي من الموازين المعروفة البسيطة أو المرکبة، ويکون لأوزانها المختلفة أثراً کبيراً في إظهار الوصف المطلوب، لذا هدف البحث إلى استنباط أسلوب محمد عبد الوهاب في المقطوعة الوصفية من خلال تحليل مؤلفة موسيقى المماليک کما يتناول استخدامات محمد عبد الوهاب لعناصر التعبير الوصفي (الإيقاع – اللحن – الصوت البشري- التظليل). وقد اتبع البحث المنهج الوصفي التحليلي على عينة هي موسيقى المماليک لمحمد عبد الوهاب، وقد أسفرت النتائج عن سرد النظرة التاريخية لموسيقى المماليک (1948م) وسفرت النتائج عن استخدام عبد الوهاب لأربعة عناصر في التعبير الوصفي کالتالي:
- الإيقاع: استخدم الميزان الرباعي مع ضرب المصمودي الکبير للتعبير عن شعور الشعب المصري بالسعادة والاستقرار والهدوء، واستخدم نغمات طويلة ممتدة تؤدى بالأصوات البشرية للتعبير عن الأنين والآهات، واستخدم الزمن الثنائي البسيط في الحرکة السريعة مع ضرب الوحدة السائرة تعبيراً عن القلق وتسارع الأحداث وتلاحقها وکر الفرسان بالمعارک، کما استخدم توقف الإيقاع للتعبير عن الترقب والانتظار.
- اللحن: استخدم الجمل اللحنية الهادئة للعبير عن الاستقرار، واستخدم النغمات الکروماتيکية للتعبير عن الآهات والآنين، واستخدم الجمل اللحنية السريعة للتعبير عن المعرکة والکر والفر.
- الأصوات البشرية: جاء استخدام الأصوات البشرية في جملة لحنية بالوصلة للتعبير عن الآهات والانين باستخدام أصوات السيدات والرجال تعبيراً عن عموم الشعب.
- التظليل: نوّع محمد عبد الوهاب في التظليل باستخدام القوة المتوسطة للتعبير عن الاستقرار والهدوء کما استخدم الضعف للتعبير عن الآهات والانين.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية