تدريبات صولفائيه مستوحاه من اغنيه ختام الانبياء لياسمين الخيام و الاستفاده منها لرفع مستوي الاداء في تدريس الصولفيج العربي

تدريبات صولفائية مستوحاة من "اغنيه ختام الأنبياء" لياسمين الخيام والاستفادة منها لرفع مستوى الأداء في تدريس الصولفيج العربي
تتمثل مشكلة البحث في أن أعمال الموسيقار جمال سلامة، رغم تنوعها وثرائها، لم تُستغل بالشكل الأمثل في تدريس الصولفيج العربي، خاصة في كليات التربية النوعية والتربية الموسيقية. ورغم ما تتميز به هذه الأعمال من غنى فني وتعبيري، إلا أنه لم يتم توظيفها بما يكفي لتحسين المهارات السمعية والأدائية للطلاب. لذلك، اقترحت الباحثة الاستفادة من لحن "ختام الأنبياء" كنموذج لتصميم تدريبات صولفائية تسهم في رفع مستوى الأداء الصوتي والسمعي لدى الطلاب.
يهدف البحث إلى إعداد تدريبات صولفائية مستوحاة من أغنية "ختام الأنبياء" لياسمين الخيام، بهدف الاستفادة منها في رفع مستوى الأداء لدى الطلاب في مادة الصولفيج العربي. تتلخص أهمية هذا البحث في ربط الصولفيج العربي بالواقع الموسيقي المعاصر، من خلال استنباط تدريبات صولفائية مستوحاة من أعمال فنية قريبة من وجدان الطلاب،
تم استخدام المنهج الوصفي وتحليل المحتوى في هذا البحث، حيث تم تحليل أغنية "ختام الأنبياء" واستخلاص التمرينات الصولفائية المستوحاة من المسار اللحني والإيقاعي للأغنية. تم جمع البيانات باستخدام أدوات متنوعة مثل آلة العود والمدونةالموسيقية، بالإضافة إلى استمارة استطلاع رأي الخبراء حول التدريبات الصولفائية المستوحاة من الأغنية. كما تم وضع مجموعة من التدريبات التي تتماشى مع المقامات والإيقاعات المستخدمة في الأغنية، بهدف تدريب الطلاب على الأداء السليم للصولفيج العربي.
أظهرت نتائج البحث أن الطلاب استفادوا من التعرف على الأساليب الغنائية المتنوعة في الأغنية، مثل استخدام الحليات والزخارف الصوتية، بالإضافة إلى أهمية الالتزام بالنماذج الإيقاعية وتوازن النفس أثناء الأداء الغنائي .