تدريبات مُبتكرة للاستفادة مستوحاة من فن "الصوت الشامي" للمُلحن الكويتي "عبد الله الفرج" لرفع مستوى أداء دارسي آلة العود

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 طالب في مرحلة الدكتوراة بكلية التربية الموسيقية جامعة حلوان

2 کلية التربية الموسيقية

3 استاذ مساعد بكلية التربيه الموسيقية جامعة حلوان

10.21608/jfma.2025.366259.2063

المستخلص

من خلال فن الصوت الذي تلعب فيه آلة العود الدور الرئيسي والفعال فقد عبر العديد من العازفين والمغنين لهذا الفن، وكان عبدالله الفرج من هؤلاء العازفين الماهرين، هذا ما ذكره الرواة الكويتيون مثل "يوسف القناعي" فيقول "وأشهر ضارب بالعود وملحن هو "عبدالله الفرج"، ومن خلال استماع المحبين للفن وعشاقه واحتكاكهم بعبدالله الفرج في ذلك الوقت، أخذوا منه طريقة الغناء وعزف الأصوات والفنون الأخرى التي كان يغنيها، وظهر معه فنانون في تلك الفترة أمثال "إبراهيم اليعقوب" و"ناصر اليعقوب" من أهالي جزيرة فيلكا، و"هلال بن حاي" و"خالد البكر"، و"عبد اللطيف العروج" و "يوسف البكر" و"داود الكويتي" وغيرهم ( ).
ويُعتبر عبدالله الفرج أول من أدخل العود إلى دولة الكويت، حيث أتى به من الهند، وبرع في العزف عليه والتأليف لعدد كبير من المؤلفات لآلة العود، وخاصةً مؤلفاته لفن الصوت( ) ويُعتبر فن الردادي أحد أهم ألوان الصوت، ويُطلق عليه صوت ردادي أو مردود أي يحتوي على ردود أو مردات من المجموعة. وعلى ذلك يمكن القول بأن الصوت الردادي (المردود) هو الصوت الذي تشارك فيه المجموعة بردود محددة بعد غناء المطرب للمذهب (المطلع) أو هو الصوت الذي يتنقل فيه المغني بين أبيات القصيدة، وتدخل ردود المجموعة بين ثنايا هذه الأبيات( ) .

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات