فن الكف وتطوراته في ثقافة صعيد مصر

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 كلية التربية الموسيقية

2 رئيس قسم الاجتماع و الانثروبولوجيا الأسبق بكلية الاداب جامعة حلوان

المستخلص

فن الكف الصعيدي ليس مجرد أداء موسيقي وحركي، بل هو مرآة تعكس ثقافة الصعيد بكل تفاصيلها وجمالياتها. من خلاله، يعبر أهالي الصعيد عن فرحهم، حزنهم، وتطلعاتهم في قالب موسيقي وحركي فريد من نوعه. يبقى هذا الفن شاهدًا على قدرة الفنون الشعبية على مقاومة الزمن والاحتفاظ بخصوصياتها في مواجهة المتغيرات الثقافية والموسيقية ، يُعتبر هذا الفن بمثابة وسيلة للتواصل الاجتماعي والتعبير عن الأفكار والمشاعر الجماعية. في المهرجانات المحلية والاحتفالات التقليدية، يُستخدم فن الكف كوسيلة للترحيب والاحتفاء بالأشخاص، حيث يتجمع أفراد المجتمع لأداء هذا الفن معًا، مما يخلق أجواء من الفرح والتآلف ، و رغم تقدم الزمن وظهور أنواع جديدة من الفنون، لا يزال فن الكف الصعيدي يحظى بشعبية واسعة في مناطق صعيد مصر، إذ يتمتع بقدرة على نقل التراث الثقافي من جيل إلى جيل. هناك العديد من الفرق الفنية المحلية التي تواصل إحياء هذا الفن، بالإضافة إلى أن بعض المطربين والموسيقيين الحديثين بدأوا في تضمين عناصر من فن الكف الصعيدي في أعمالهم الموسيقية لتقديمه لجماهير أوسع، وذلك لضمان الحفاظ على هذا الفن الطربي الأصيل.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية