تاريخ فن العرضه في مملكه البحرين (وسمعت حس الصايح) نموذجاً

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 كلية التربية الموسيقية - جامعة حلوان

2 کلية التربية الموسيقية - جامعة حلوان

المستخلص

هدف البحث إلى توثيق تاريخ فن العرضة في مملكة البحرين، وكذلك إلقاء الضوء على أهم المؤسسات الحكومية والفرق الشعبية الداعمة للحفاظ على الموروث الشعبي لفن العرضة في مملكة البحرين.
لذا اتبعت هذه الدراسة "المنهج الوصفي التحليلي"، وقد اعتمد الباحث على المقابلات الشخصية والتسجيلات الصوتية ولقاءات تليفزيونية مسجلة مع بعض الفنانين والشعراء والملحنين والمطربين البحرينيين الذين ساهموا في فن العرضة.
وقد واجه الباحث العديد من الصعوبات للتوصل إلى أصل ونشأة فن العرضة في مملكة البحرين حيث أن المراجع التي تتناول موضوع العرضة نادرة جداً، وإن تم ذكرها فإن ذلك يتم في إيجاز شديد لا يتعدى بعض السطور التي تقدم وصفا عاما لمظهر العرضة، وفي حدود إطلاع الباحث وما توصل إليه تبين ما يلي:
- العرضة فن من فنون الدعوة للسلم أو الحرب.
- لا يوجد توثيق محدد لتاريخ العرضة، ولكن من المؤكد أنها قد دخلت مع دخول آل خليفة إلى البحرين العام (1783م).
- للعرضة ملابس خاصة هي من صميم الملابس الشعبية المتعارف عليها في مجتمع دول الخليج العربي.
- الآلات الإيقاعية المستخدمة (الطبل – الطار – الطوس)
- للعرضة نوعان وهما (العرضة البرية) وهي متميزة بالتشجيع في الحروب أو في الأنتصارات (العرضة البحرية) يعزف هذا الفن على ظهر السفينة وعلى مقربة من الشاطئ احتفالا في "القفّال " وهو انتهاء موسم الغوص.
- ترعى قيادات وحكومة مملكة البحرين العديد من المؤسسات الداعمة لفن العرضة.
اختتم البحث بمجموعة من التوصيات كان أبرزها العمل على توثيق وتدوين ألحان فن العرضة بأنواعها المختلفة في دول الخليج العربي حفاظاً على الموروث الشعبي من النسيان.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات