أسلوب أداء الرقصات الإسبانية عند خواكين تورينا

كان لظهور الحركة الرومانتيكية في أعقاب الثورة الفرنسية عام 1781 التأثير الكبير على مختلف جوانب الحياة السياسية والإقتصادية والإجتماعية والفنية ، وكان الأدب والشعر مهد الرومانتيكية ثم لحقها الفن التشكيلي وبالتالي الموسيقى حيث أصبح الفنان اكثر حرية وتعبيراً عما يجيش في داخله من انفعالات. وفي اوج هذه الرومانسية الثائرة على التقاليد والقواعد ظهرت اتجاهات جديده انطلقت نحو آفاق متحررة هدفها البحث عن الهوية ، وكان ذلك في بعض الدول على رأسها روسيا وتشيكوسلوفاكيا وإسبانيا حيث أعلت هذه الدول من شأن تراثها القومي وابتكرت موسيقى قومية خاصة على هذا التراث من الأساطير الشعبية وتستند مصادر جديدة لموسيقاها من أحداثها القومية ونضالها وألحانها الشعبية.خلال القرن التاسع عشر شعر الموسيقيون الإسبان بضرورة العودة لتراثهم القومي من ألحان ورقصات شعبية وبدأـ تنهض إسبانيا من سباتها بفضل الجهود المتواصلة لمؤلفيها الموسيقيين, يعتبر خواكين تورينا Joaquin Turina ( 1882 – 1949 ) من القوميين الإسبان الأكثر توازناً واتزاناً حيث يعبر مباشرة عما يفكر به ويحسه ويراه ثم ينقله بلغته الموسيقية وتتميز أعماله بالجرأة و الأصالة.
وينقسم البحث الى قسمين :
أولاً : الإطار النظري ويشمل
4- - تاريخ الموسيقى الإسبانية.
5- الرقصات الإسبانية.
6- نبذة عن المؤلف خواكين تورينا.
ثانياً : الإطار التطبيقي ويشمل
6- التحليل البنائي والأدائي للرقصة الأولى من عينة البحث ( Zambara ) .
7- التحليل البنائي والأدائي للرقصة الثانية من عينة البحث ( Sacro-Monte ).
8- التحليل البنائي والأدائي للرقصة الثالثة من عينة البحث ( Bolero ).
واختتم البحث بالنتائج والتوصيات وقائمة المراجع العربية والأجنبية.