توظيف محمد محسن الناشف لمقامي البياتي و الكرد في تلحين النص الشعري

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 قسم الموسيقى العربية، كلية التربية الموسيقية، جامعة حلوان

2 قسم الموسيقى العربية ، كلية التربية الموسيقية ،جامعة حلوان، القاهرة، مصر

3 قسم الموسيقى العربية، كلية التربية الموسيقية، جامعة حلوان، القاهرة

10.21608/jfma.2025.327099.1963

المستخلص

من أقدم العلوم والفنون علم اللغة ، وقد تنوع في شعبه واشتق منه علم العروض المختص بدراسة النصوص الشعرية وأبحره فإن حَدَّ الشعر لفظٌ، موزونٌ، مقفّى، يدلّ على معنى. فهذه أربعة أشياء: اللفظ، المعنى، الوزن، القافية. فاللفظ وحده هو الذي يقع فيه الاختلاف بين العرب والعجم. وأما الثلاثة الأُخر فالأمر فيها على التَّساوي بين الأمم قاطبة. ألا ترى أنا لو علمنا قصيدة على قافية، لم يُقَفّ بِها أحدٌ من شعراء العرب، ساغ ذلك مساغاً لا مجالَ فيه للإِنكار()،ومن صور دمج العلوم لإنتاج فن تلحين نص شعري؛ ليس من السهل تلحين هذه النصوص بالرغم من وزنها والقافية وقد تأتي في صورة قوالب عدة كالموشح و القصيدة وغيرها، ومن هنا أتت مشكلة البحث حيث سنتطرق لتحليل نماذج تلحين للملحن السوري محمد محسن الناشف، حيث يعتبر أحد الذين صنعوا فن الأغنية العربية السورية في الاربعينيات و الأغنية العربية عموما في الخمسينات() بالتعاون مع الرحبانية والسيدة فيروز قدم ألحانا لنصوص شعرية سنتناول تحليلها تفصيلياً من حيث اللحن والتوظيف.
يتكون هذا البحث من: مقدمة- مشكلة – أهداف- أهمية- أسئلة- منهج- عينة- أدوات- مصطلحات-دراسات سابقة، ثم الإطار النظري وينقسم إلى محورين الأول الملحن محمد محسن الناشف (نبذة عن حياته وبعض أعماله)، والمحور الثاني القصيدة و الموشح (تعريف لقالب القصيدة وقالب الموشح مع ذكر تكوينهم) ، ثم الإطار التطبيقي وفيه تحليل عينة البحث المكونة من قصيدة (جاءت معذبتي) و موشح (سيد الهوى قمري) من ألحان محمد محسن وغناء السيدة فيروز، يليه النتائج التي تبدأ بالإجابة على أسئلة البحث ثم تفسير النتائج، يليها توصيات البحث ، ويختتم البحث بقائمة المراجع وملخص باللغة العربية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية