استنباط تمارين غنائية من قصيدة " يا غائباً لا يغيب " لمحمد الموجي لتنمية الغناء العربي لدى طلاب الدراسات العليا بالكليات والمعاهد المتخصصة "

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

دكتور بكلية التربية النوعية جامعة بورسعيد

10.21608/jfma.2025.349544.2029

المستخلص

تعد النصوص الشعرية الغنائية (القصائد) من أقدم ألوان الغناء العربي، فمنها القصيدة الشعرية وهي القصيدة العربية التقليدية التي تتحد في الوزن والقافية وتكون من أحد بحور الشعر التقليدية، وهناك أيضاً أنواع للشعر منه الشعر المنثور وهو كلام بليغ مسجوع يجري على منهج الشعر في التخيل والتأثير دون الوزن، ومثال للشعر النثري البيت التالي: ليت شعري ما صنع فلان ليتني أعلم ما صنع ( )، ومن أنواعه: الغزل، المدح، الفخر، الرثاء، الهجاء، العتاب، الاعتذار، الوصف، الحماسة، الحكمة، وأغراض أخرى كالشعر القصصي، وشعر الفكاهة، وشعر الألغاز. أمّا النص الشعري الغنائي فتتميز ألحانه بالطابع الفنّي المتقن وفيها ينفرد المطرب بالأداء دون وجود سنّيدة، وتبدأ في مقام ثم تنتقل فقراتها الشعرية بين العديد من المقامات وينتهي المطاف باللحن إلى المقام الأساسي الذي بدأت به القصيدة، أما إيقاعها فهي الوحدة السائرة والوحدة الكبيرة. وقد استخدم التأليف العربي الغنائي أنماط كثيرة تتصف بالمونولوج وتنظم كلماته إمّا على سرد قصة لها بداية ونهاية من الزجل أو قصة لها بداية ونهاية من الشعر الموزون والمختلف في القافية، ويختص البحث بأسلوب صياغة ألحان الشعر الموزون الذي يتفق في القافية أو على الشعر الموزون المختلف القافية. واشتهر النصف الأول من القرن العشرين بالعديد من الملحنين الذين اهتموا بتلحين الشعر بأنواعه أمثال رياض السنباطي ومحمد عبد الوهاب وفريد الأطرش،

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية