دور عازف البيانو المصاحب فى أداء التقنيات الإيقاعية المبتكرة عند أوليفيه ميسيان

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 كلية التربية الموسيقية ، جامعة حلوان

2 کلية التربية الموسيقية- جامعة حلوان

3 جامعة حلوان، کلية التربية الموسيقية، القاهرة، مصر

المستخلص

تمثل المصاحبة الموسيقية الآلية والغنائية عنصراً هاماً من عناصر أى عمل فنى, وبشكل خاص لأى عمل غنائى إذ تعمل على إثراء اللحن المنفرد ومساندة المغنى كما تسهم فى إظهار روح المؤلفة.
ظهر ذلك واضحا فى العصر الرومانتيكى والذى أطلق عليه العصر الذهبى للمصاحبة حيث إكتمل تطور آلة البيانو وعظم دورها.
مع نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين حدثت تطورات فى العالم سياسيا وإجتماعيا ألقت بظلالها على الفنون والموسيقى وأدت إلى تشتت الرومانتيكية، وظهرت عدة مذاهب منها المذهب التأثيرى Imprissionism الذى عمل فنانوه على نقل الطبيعة بألوانها الحية والإهتمام بما هو زمنى ووليد اللحظة وما تتركه الانطباعة الوهلية الاولى.
ومن هؤلاء أوليفيه ميسيان الذى تفرد باستخدام تقنيات وعناصر موسيقية غير تقليدية منها العنصر الإيقاعى، فجاءت مشكلة البحث حيث استخدم تقنيات إيقاعية مختلفة منها ما هو مبتكر وما هو مقتبس من الشعوب الشرقية خاصة الموسيقى الهندية، وهو ما انعكس على مصاحبة الأغانى مما دعى الباحث إلى دراسة تلك التقنيات وأهم متطلبات أدائها حتى يستطيع عازف البيانو المصاحب أدائها بشكلٍ صحيح، وقد هدف البحث إلى دراسة تلك التقنيات وكيفية أداء العازف المصاحب لها، وجاءت النتائج مجيبة على الأسئلة حيث أن للعازف المصاحب دوراً كبيراً فى دراسة تلك التقنيات والتدريب عليها حتى يستطيع أداء مصاحبات أغانيه والتعبير عنها بشكلٍ صحيح، وفى هذا السياق قدم الباحث مجموعة من إرشادات الأداء لتحقيق ذلك، واختتم البحث بالملخص والمصادر العربية والأجنبية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية