الاستفادة من اوبريت السندباد عند محمد فوزي في الصولفيج و الغناء العربي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم التربية الموسيقية-كلية التربية النوعية جامعة الزقازيق

المستخلص

تعتبر الموسيقي العربية محور اهتمام الدارسين و الباحثين في مصر و الوطن العربي لما تحتويه المكتبة الموسيقية العربية علي العديد من الاعمال الالية و الغنائية الثرية والمتنوعة في التركيب للبناء اللحني و النغمي لتلك الاعمال .

يمثل فن الغناء لدي المجتمع العربي وخاصة مصر اهمية كبري فهو وسيلة تعبر عن متطلباته واماله فهو فن متنوع الالوان يتميز بتعدد أساليبه وعناصرة حيث تمازج وتزاوج النص الكلامي مع النغم و الايقاع و الظروف البيئية و التقاليد و التقنيات , يفرز اسلوبا للداء في الغناء له ثوابت وتقاليد وضوابط وله فكر وذوق خاص به .()

ويعد الاوبريت نموذج مصغر من الاوبرا تتخلله الوان غنائية خفيفة و مواقف من الحوار الكلامي تغلب عليها الناحية الهزلية وعادة ما تكون الحانها بسيطة ( ),وهو من ابرز الاشكال الغنائية التي قدمت في السينما المصرية وكانت سببا في نجاح العديد من الاعمال السينمائية , وبداية ظهور الاوبريت الغنائي في النصف الثاني من القرن التاسع عشر و حتي الربع الاول من القرن العشرين فهو لون من الغناء مميز في التعبير عن المواقف الدرامية داخل العمل وهو اشبه بالفصول المسرحية الغنائية كما في اوبريت السندباد .()

ويعد محمد فوزي احد رواد التلحين العربي حيث تنوعت وتميزت اعمالة الالية و الغنائية بالرشاقة و الخفة و التطوير فكان له روي فنية في التعامل مع النصوص الكلامية و كيفية التعبير باللحن عن معناها من خلال النغم الموسيقي

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية