تدريبات عزفية مستوحاة من الجُمل اللحنية لبعض صولوهات آلة الأكورديون والاستفادة منها في عزف آلة العود

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم التربية الموسيقية كلية التربية النوعية جامعة اسيوط

المستخلص

آلة العود من أعرق الآلات الموسيقية، تتمتع بعذوبة الصوت، وتتميز بقرب طبقة صوتها إلى حد كبير من طبقة الصوت البشري وهذا ما جعل الإنسان أشد انجذابا لها، وخاصة إذا أراد العزف عليها أو الغناء بمصاحبتها فهي أقرب ما يكون له في إخراج مشاعره وأحاسيسه من خلال أدائه عليها، وخاصة إذا كان العازف يتمتع بمستوى عالٍ من المهارة والحس الفني، ومن هنا فإنه يَسعد بأدائه ويُسعد مستمعيه( ).

تعتبر آلة الأكورديون من الآلات الموسيقية ذات الطابع اللامع فهي من آلات النفخ الهوائية اليدوية يتم العزف عليها بكلتا اليدين وتعمل بواسطة منفاخ، وقد ظهرت في الأغنية المصرية لأول مرة على يد الموسيقار محمد عبد الوهاب ضمن محاولاته المتعددة لتجديد وتطوير الفرق الموسيقية المصاحبة للأغنية المصرية( )، حيث برز دور صولوهات آلة الأكورديون ودور العازفين من خلال الفرق الموسيقية التي صاحبت عمالقة الغناء في النصف الثاني من القرن العشرين أمثال الفرقة الماسية، الذهبية، عيون مصر وفرقة أم كلثوم ومن تلك المؤلفات التي كان للأكورديون دور بارز فيها (أغدا ألقاك، فكروني، جانا الهوا، قارئة الفنجان، وغيرها) ( ).

وقد ظهر في هذه الفرق العديد من العازفين المتميزين في آلة الأكورديون أمثال فاروق سلامة، عمار الشريعي، حسن أبو السعود والذين قاموا بأداء جمل موسيقية بأشكال متعددة تحتوي على العديد من الزخارف والحليات اللحنية والانتقالات المقامية والسرعات المختلفة التي أضافت للحن العربي رونقا وجمالا، لذا رأت الباحثة الاستفادة من الجمل اللحنية لصولوهات الاكورديون في استلهام مجموعة من التدريبات العزفية لآلة العود والاستفادة منها في رفع مستوى أداء الدارسين

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية