دور آلة الفيولينة في توزيع الوتريات لأغنية قلبك لأنغام

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية التربية الموسيقية

المستخلص

تعتبر آلة الفيولينة من الآلات الوترية الهامة في المؤلفات المنفردة والمؤلفات الأوركستراليه عند أغلب الموسيقيين العالميين والقوميين على حد سواء، كما تعتبر آلة الفيولينة من أصعب الآلات الموسيقية في أدائها ودراستها من حيث دورها وأهميتها من الآلات الموسيقية الأخرى، وذلك لتميزها بإمكانيات هائلة في التعبير والأداء، وبالتالي يتطلب ذلك مهارات عالية للعزف عليها، تعتبر آلة الفيولينة من أقرب الآلات الموسيقية إلى الصوت الإنساني لحساسيتها ورنينها الغنائي ، مما مكنها من الوصول إلى مستوى فائق ، وذك بفضل التقدم في تطور وأسلوب أدائها، مما دفع العديد من المؤلفين الموسيقيين للكتابة لهذه الآلة، ونظراً لتلك الأهمية الكبرى التي تحظى بها آلة الفيولينة كان من الطبيعي أن يتطور أسلوب دراسة الأداء لهذه الآلة بصفة مستمرة وبطرق مختلفة وذلك لمواكبة التطورات التكنيكية في التأليف والأداء ، ومن هذا المنطلق قام الكثير من الأساتذة العالميين بوضع كتب دراسية تشتمل على خلاصة خبراتهم الكبيرة في تناول التقنيات وأسلوب الأداء ، وقد ظهر جيل جديد من الموزعين الموسيقيين الشبان الذين لهم أفكار خاصة في التوزيع وقد قاموا بنشاط مكثف في توزيع الأغاني المصرية بحيث أننا نجد الآن أنه من النادر أن تجد أغنية بدون توزيع وقد ظهر هذا واضحاً في الربع الأول من القرن الحادي والعشرين.

وفي هذه الفترة ظهر بعد الموزعين الأكفاء الذين ساهموا بأفكارهم الموسيقية في تغير شكل التوزيع الموسيقي للأغنية المصرية حيث ظهرت أساليب مستحدثة كثيرة وتقنيات أداء جديدة داخل التوزيع الموسيقي للأغنية ومن هؤلاء الموزعين على سبيل المثال نذكر منهم:

يحيى الموجي – أمير عبد المجيد – طارق عاكف – وليد فايد – هاني فرحات

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية