الجلوة في أغاني النساء الشعبية في مملكة البحرين

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 باحثة بمرحلة الدكتوراة بكلية التربية الموسيقية جامعة حلوان

2 کلية التربية الموسيقية

3 کلية التربية الموسيقية ، جامعة حلوان ، القاهرة ، جمهورية مصر العربية

المستخلص

فن الجلوة مازال من الفنون التي تمارس في القرية والمدينة ولكن ليس كما عهدناها منذ القدم إذ تغيرت كل معالمها في شكل التقديم والأداء والممارسة ظلت النصوص والألحان وهناك نصوص تناقلت من القرية إلى المدينة تغيرت في بعض مفرداتها وهناك نصوص كثيرة للجلوة ألفها رجال وتغنت بها النساء.

تقوم بعض العائلات البحرينية بتخصيص يوم واحد من إسبوع الزواج لإقامة حفل الجلوة وتدعى لهذا اليوم بعض النساء المتخصصات في قراءة الجلوة. وقصائد المولد النبوي الشريف،ويطلق على رئيستهن (المطوعة) أما في القرية فيطلق على رئيستهن (الملاية) ، وهي التي تُنشد أبيات القصيدة.

يوم الجلوة (اليلوه)، ربما يعتقد البعض أنها ليلة تأتي من ضمن العادات والتقاليد التي يتبعها أهل الخليج فقط، إلا أن هذه الليلة يشاركنا فيها إخواننا في (سورية، لبنان، العراق، الأردن، وخصوصا فلسطين(.

وعن فن الجلوة أو (اليلوة) كما ينطقها أهل الكويت قال الهباد أنه أحد أبرز الفنون التي تتخذها النساء دون الرجال ،مبينا أن الجلوة مصدرها في اللغة من "جلا" أي جلا القوم عن أوطانهم بمعنى خرجوا من أوطانهم ، وأوضح أن هذا الفن كان يمارس في الكويت منذ القدم في مناسبات الزواج تحديدا إذ كان يمارس وقت العصر قبل ليلة الزفاف ويكون نتيجة لنذر نذرته أم العروس لتحقيق هذه الغاية أو الإستعداد لإظهارالعروس من دار أهلها إلى دار زوجها.

وقد إشتمل البحث على ( مقدمة البحث – مشكلة البحث – أهداف البحث – أهمية البحث – إجرءات البحث – مصطلحات البحث ) ثم الدراسات السابقة المرتبطة بموضوع البحث ثم الإطار النظرى يليه الإطار التحليلى ثم نتائج البحث والتوصيات ومراجع البحث ثم ملخص البحث باللغة العربية والإنجليزية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية