أسلوب أشرف سالم في تلحين الأغنية الدينية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 قسم الموسيقى العربية،کليه التربية الموسيقية ، جامعه حلوان ، القاهرة ، مصر

2 کليه التربيه الموسيقيه جامعه حلوان قسم موسيقي عربيه

3 قسم الموسيقى العربية، کلية التربية الموسيقية ، جامعة حلوان، القاهرة، مصر.

المستخلص

إنَ الفن والغناء لُغة الشعوب فهما يعكسان واقع المجتمع وثقافته وكما أن لهما دوراً في المشاركة في حل المشكلات وتوجيه السلوك وإظهار الأبدأع لإزدهار المجتمع.
يَعتبر التلحين الموسيقى أحد أهم المجالات الأساسية في الموسيقى العربية لما يتطلبهُ من موهبه وقدرات خاصه تُمكن صاحبها من تأليف الألحان المتنوعة حيث يظهر قدراته على صياغه الجُمل اللحنية المبتكرة والتعامل مع المقامات المختلفة وخاصهٍ التلحين الغنائي لما يتطلبه من التعامل مع الكلمة والتعبير عنها وإختيار المقامات والإيقاعات المناسبة وإعطاء الإيحاءات المطلوبة للتعبير عن المعاني والجو النفسي للنصوص المختلفة ، وقد توالت على مر الأجيال نماذج من الملحنين الموهبين والذين اثبتوا براعتهم في صياغة الألحان المتنوعة وتركوا بصمات واضحة من خلال الحانهم الغزيرة الناجحة والتي كانت بمثابة مدارس لمن خلفهم ، أمثال جيل عمالقة القرن العشرين (محمد الموجي وبليغ حمدي وكمال الطويل وسيد مكاوي.... وغيرهم ) من الملحنين الذين كان لهم أكبر الأثر في جيل الملحنين من بعدهم ومنهم أشرف سالم موضوع البحث فهو أحد الملحنين الذين استفادوا ممن سبقوهم واثبتوا براعتهم من خلال الألحان الغزيرة فقد صاغ حوالى (480) في مختلف الأغراض ، وقد اهتم اهتمام كبيراً بالأغنية والألحان الدينية وصاغ (14) لحن ديني تنوع ما بين الأغنية الجماعية مثل (لا نبي يهان) وطقطوقة مثل ( عرفت ربك) الأدعية ( دعاء الفجر) .
واهتم بكلمات الحانه بالتعبير عن معانى كلمات الأغنية وتميز بتدقيق في إختيار الأصوات المتميزة المؤدية لألحانه ومن أمثال هذه الأصوات المتميزة : ( إيهاب توفيق – جنات – مصطفى قمر ... وغيرهم ) .

الكلمات الرئيسية