اسلوب صياغة أغانى العيد فى مصر منذ أواخر القرن العشرين حتى الربع الأول من القرن الحادى والعشرين

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم التربية الموسيقية ، كلية التربية النوعية ، جامعة بورسعيد

المستخلص

الموسيقى والغناء فن من الفنون التي يعتمد عليها المجتمع في تهذيب النفوس وتنمية الإحساس بالجمال والتذوق الفني، فهم يعدوا من أقدم الفنون في تاريخ الإنسانية ،وقد ارتبطت الأغاني بتاريخ الإنسان فعاشت معه كشكل من أشكال التعبير عن مناسباته، ورد فعل على الأحداث التي يمر بها فى حياته، فكانت دائماً تمس الحالة الشعورية للإنسان، ووجدنا أن لكل مناسبة الأغانى التي تميزها وتعبر عنها سواء كانت هذة المناسبة سعيدة أو حزينة.
ولقد حرص المصريون في الأعياد على العديد من العادات والتقاليد ومنها الإستماع إلى أغاني العيد ، وإرتبطت الأعياد فى أذهاننا وأسماعنا بالعديد من الأغانى التى نشعر معها بقدوم العيد ونستمع إليها من ليلة الوقفة وطوال أيام العيد كطقس من طقوس الاحتفال، فلا نشعر بفرحة الأعياد إلا عندما نستمع إلى رائعة أم كلثوم " ياليلة العيد" والتى لها وقع كبير في قلوب الجميع و أصبحت على مر الأجيال الأغنية الرسمية للعيد ولازلنا نتوارثها ونرددها جيلاً بعد جيل.
أما عن أغانى الأعياد التى تتصدى لها الباحثة فى هذا البحث فهى أغانى العيد منذ أواخر القرن العشرين وحتى وقتنا هذا ، حيث ظهر جيل جديد بأسلوب غناء مختلف عن الطربى المتعارف عليه قديماً ، مما دعا الباحثة للقيام بالدراسة والبحث والتحليل لبعض هذة الأغانى للوقوف على أهم التغيرات التى طرأت على أغانى العيد.

الكلمات الرئيسية