القومية عند عزيز الشوان من خلال آريا صباح العيد من أوبرا أنس الوجود

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 كلية التربية الموسيقية ، جامعة حلوان

2 أستاذ بقسم الأداء شعبة الغناء بكلية التربية الموسيقية- جامعة حلوان

3 قسم النظريات والتاليف، كلية التربية الموسيقية ،جامعة حلوان

المستخلص

يعتبر فن الأوبرا من الفنون الشاملة المركبة فهى مزيج من الشعر و التمثيل و الرقص و الغناء و الموسيقى، فالأوبرا هى فن مسرحى غنائى متعدد الجوانب الفنية وقد تطور الفن الأوبرالى بتطور المجتمعات على مختلف العصور وتأثر بالتيارات و المذاهب الأدبية و الفنية وإتخذ صوراً و أشكالاً و أنواعاً من الأساليب المختلفة نتيجة للجهود التى قام بها مؤلفى النصوص الأوبرالية والمولفون المبدعون فى مجال التأليف الأوبرالى .
إنتقلت الموسيقى فى مصر تدريجياً من الإنغماس فى معانى الطرب إلى خشبة المسرح وكان لسلامة حجازى دوراً هاماً فى بدايات هذا الإنتقال ومن ثم جاء سيد درويش و أبدع فى إبتكار الأوبريت فى مصر لأن الموسيقى وقتها لم تكن عربية معاصرة فى أى من البلاد العربية إذ تكون الفن الموسيقى العربى من عنصرين هما التراث الشعبى و الموشحات، ومؤلفاته الشهيرة " العشرة الطيبة، الست هدى، الباروكة وغيرها، كانت الحانه وطنية ولها صدى عميق عند الجمهور والأوبريت يشبه الأوبرا إلى حد كبير إلا أن الحان الأوبريت وموسيقاه أبسط و أخف من الأوبرا
تناقش المقالة إرتبطات الأداء الغنائي الأوبرالي بشكل مباشر بالأسلوب القومي الذى تنتجه الأوبرا فى القرن العشرين مما يكون شكلاً مميزاً فى كل من الأداء و التقنيات و كل ما يمت بصلة للغناء فى الأوبرا، وهو ما يتحقق من خلال أن يدرس بشكل واقعى حتى يتسني أداءه بالشكل الأمثل لذا رأت الباحثة أن تقوم بوصف وتوضيح للمتطلبات الأدائية فى هذه الفترة من خلال العينة موضوع البحث.

الكلمات الرئيسية