تقنيات أداء آلة الكلارينت فى بعض تنويعات لوجى باسى

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 کلية تربية موسيقية جامعة حلوان

2 استاذ مساعد بقسم الاداء کلية التربية الموسيقية جامعة حلوان

3 قسم الأداء کلية التربية الموسيقية جامعة حلوان

المستخلص

تعد آلة الكلارينت من عائلة آلات النفخ الخشبية وهى ذات الريشة المنفردة ، بدأت آلة الكلارينت فى القرون الوسطى بشكل يتكون من قصبة بها ثقوب مصنوعة من خشب الأبانوس أو الغاب ، و يركب على نهايتها أنبوبة صغيرة من الخشب أو المعدن مخروطية الشكل لتجويف الصوت، و تعد الكلارينت إمتداد لآلة التشاليمو ، كما مرت الكلارينت بمراحل تطور عديدة على يد الكثير من الصناع و العازفين مثل )يوهان كريستوف دينر، سيموه ، موللر ، كارل بارمان ، ميركلين ، كلوزيه ، أوجست بوفيه ، بوهيم ( و بفضل هؤلاء الصناع المهرة وخصوصاً دينر توصلت الكلارينت لشكلها النهائى وأصبحت آلة الكلارينت من الآلات التى لها دوراً هاماً فى تكوين الأوركسترا وقد ظهرت بشكل مميز وواضح فى أواخر القرن الثامن عشر، و أصبحت الكلارينت لديها الإمكانية على أداء جميع الأشكال التعبيرية والتقنية، الأمر الذى شجع المؤلفين على كتابة أعمال هامة فى ربورتوار الكلارينت سواء منفردة أو كآلة ضمن آلات الأوركسترا ، و نلاحظ عدد كبير من المؤلفين الذين إهتموا كثيراً بآلات النفخ و خاصةً آلات النفخ الخشبية منهم جوزيبي فيردى و الذى أستوحى منه لويجي باسى فكرة الفانتازيا بتحويل عمل أوبرالى ضخم و رائع و غنى بالتقنيات و التعبيرات لعمل مكتوب خصيصاً للكلارينت و يكون هو القائم بجميع الأدوار المتعددة و ذلك نظراً لمدى ثراء الكلارينت من إمكانيات تقنية و تعبيرية و مساحة صوتية.

الكلمات الرئيسية