أثر استخدام إستراتيجيه كيلر ( التعلم للإتقان) لتحسين الآداء العزفي على آله البيانو

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية التربية النوعية جامعة طنطا

المستخلص

ظهرت العديد من استراتيجيات التعلم كمكون هام في تخطيط الدرس اليومي لما لها من تأثير واضح على العمليه التعليميه ولكي نسترشد بها في تنفيذ برنامج الارتقاء بمستوى الاداء العزفي المتمركز حول المتعلم وتهيئه الفرص الحقيقيه للملاحظه والتجريب والمناقشه والتحليل والتقويم والابداع" .
"وللمعلم دور في تحديد الاستراتيجيه التعليميه وما يتبعها من مهام وفهم لمتطلبات القرارات التي تتضمنها هذه الاستراتيجيه بشكل واضح مما يجعل تحقيق الهدف امرا ميسورا".
ومن اهم الاستراتيجيات الحديثه الخاصه بطرق التدريس والتعلم التي ظهرت مؤخرا هي العصف الذهني ، التدريس التبادلي ، اتخاذ القرار ، التعلم التعاوني ، التعلم الذاتي وغيرها من الإستراتيجيات .
وتعتبر استراتيجيه كيلر( التعلم للإتقان) من أهم إستراتيجيات التعلم الذاتي التي تهدف الى الوصول بالمتعلم الى مستوى الإتقان ، لذلك يسميها البعض التعلم للإتقان ، وهي أسلوب فريد من أساليب التعلم يجمع بين المبادئ الأساسيه للتعلم للإتقان وبين علم النفس السلوكي والتي تتميز بأنها تجعل المتعلم يحقق سرعته وتقدمه وفق قدراته ووقته لتحقيق الإتقان بالإضافه إلى الوضوح التام والكامل في صياغه الوحدات الصغيره في برنامج التعلم ، ومن خصائص إستراتيجيه كيلر الإتقان لكل جزئيه من أجزاء المقرر بالإضافه إلى الخطو الذاتي أثناء الدراسه والتقدم في المقرر فرديا ، وايضا الإختبارات المرجعيه بالإضافه إلى المرشد الخاص للإرشادات والمناقشات .

الكلمات الرئيسية