تاريخ المقام الموسيقي العربي وابتكار تدريبات صولفائية على بعض المقامات العربية الغير شائعة

الموسيقى غذاء للروح منذ أن عرفها الإنسان سعى إلى تطويرها حتى أصبحت علم له أصوله وقواعده، فموسيقانا العربية تتمتع بثراء كبير في كثرة ألحانها وتنوع مقاماتها وذلك يرجع إلى احتوائها على عدد كبير من المقامات الموسيقية العربية، وبالرغم من وفرة هذا العدد الكبير إلا أنه يوجد بعض المقامات محدودة الاستخدام وغير شائعة وألحانها قليلة، بالرغم من أن لها مذاق خاص عند سماعها، هذا ما دفع الباحثة أن تقوم بعرض بعض من هذه المقامات، وذلك بالتحليل والتدوين مع محاولة ابتكار بعض التدريبات الصولفائيه عليها، لتوضيح طبيعة كل مقام، ومساره اللحني والأجناس المكونة له، وطابعه، حتى يستفيد منهم الدارسين والباحثين في هذا المجال.
ويحتوى هذا البحث على الأجزاء الآتية:
أولاً : مشكلة البحث ثم عرض لأهدافه وأهميته وقيمه العلمية والفنية والتراثية ثم منهج البحث الذى يعتمد على المنهج التاريخي الوصفي ومن أهم النتائج التي تحصلت عليها الباحثة :
1) أنها قامت باختيار عينة البحث من عائلات مقامية مختلفة.
٢) استعرضت جميع التمارين ( عينة البحث) كلاً من جنس الأصل وجنس الفرع للمقام.
3) استخدمت الباحثة في تمارين (عينه البحث ):
درجات ركوز مختلفة، مسافات لحنية مختلفة، تنوع في المساحات الصوتية، تنوع في الأشكال الإيقاعية، تنوع في سرعة التمارين، تنوع في عدد الموازير، تنوع في عدد الموازين الإيقاعية، تنوع في نوع الجمل الموسيقية، تنوع الضروب المصاحبة للتمارين، تصوير بعض التمارين علي درجات صوتية مختلفة عن الدرجات الأصلية للمقام الأصلي مثل مقام الزنجران، كما تناولت بعض التمارين أسلوب: السكوانس/ إشارات الاختصار / المرجعات / الرباط الزمنى. تم اختتمت الباحثة دراستها بالمصادر والمراجع التي إعتمدت عليها.