الاستفادة من موسيقى سلاح البحرية العماني في تأليف موسيقى عسكرية مبتكرة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 باحثة من سلطنة عمان بکلية التربية الموسيقية جامعة حلوان

2 کلية التربية الموسيقية جامعة حلوان

3 کلية التربية الموسيقية - جامعة حلوان قسم الموسيقى العربية

المستخلص

يمثّل التراث الثقافي الشعبي بكل مفرداته وعناصره المادية وغير المادية لأي شعب الهويّة الثقافية والحضارية لذلك الشعب لأصل كونه ثقافة محلية ثريّة وأصيلة، وهي إنّما تعبّر عن مدى فكره وعراقته، وأنماط الفنون الموسيقية التقليدية والمعتقدات والتقاليد الشعبية وأنماط السلوك الجمعيّة التي يعبّر بواسطتها الشعب عن نفسه وثقافته سواء استخدم الكلمة أو الحركة أو الإشارة أو الإيقاع أو تشكيل المادة أو غير ذلك من مفردات الثقافة المحلية تعتبر روافد مهمة وأساسية تصب المخزون الثقافي المحلي للأمّة الذي يتصف بأنه من أهم أوجه هذه الثقافة والمتنفس الذي يستطيع أن يعبّر الناس من خلاله بما تجيش به مشاعرهم وأحاسيسهم من آمال وآلام أو أفراح وأتراح طوال مسيرتهم الحياتية، وموسيقى البحرية السلطانية العمانية: مكونة من فرقة الموسيقى البحرية السلطانية العمانية التي من خلال العشر سنوات الأولى من عمرها هي فرقة السلاح الوحيدة التي تملك تشكيلاً لموسيقى الآلات النحاسية، وخلال أوائل التسعينات توسعت وازداد حجمها بإضافة فرقة موسيقى القرب، وعندما اكتملت هذه العملية بدأ العمل على تدريب العازفين على استخدام آلات النفخ ليشكل ذلك إضافة لتشكيل الآلات النحاسية وبحلول يونيو عام 2000م كانت الفرقة تشتمل على أنواع الآلات المختلفة النحاسية وآلات النفخ الخشبية ومزامير القرب وآلات النقر (القرع) التي لدى فرق الموسيقى العسكرية الأخرى في سلطنة عمان

الكلمات الرئيسية