الفيلم الإستعراضي الغنائي ( مولد يا دنيا) لبليغ حمدي ، والإستفادة منه في تدريس آلة العود (دراسة تحليلية)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة الزقازيق کلية التربية النوعية - قسم التربية الموسيقية

المستخلص

تعد الأفلام السينيمائية من أكثر الفنون التي تؤثر على المجتمع لاحتوائها على العديد من العناصر الفنية كالقصة والديكور والملابس والأضواء وغيرها ، ولذلك فهي أكثر انتشارًا وأسهل تناولاً من الفنون الأخرى.
ولا يقل دور الموسيقى في تجسيد مشاهد العمل الدرامي أهمية من العناصر الإبداعية الأخرى المكونة للعمل الدرامي ، فهي تعتبر عنصرًا هامًا ومكملاً لنسيج العمل السينيمائي ؛ فلابد أن تكون الموسيقى معبرة تعبيرًا تامًا على أحداث العمل الفني من البداية للنهاية ، وكذلك الكلمات الملحنة للأغاني داخل الأفلام , فهي صورة مكملة لعنصر الموسيقى في الفيلم الغنائي وجزء لا ينفصل عنها.
كما تعتبر آله العود من الآلات القديمة، حيث أنها تدعي كما قيل عنها (سلطان الآلات ومجلب المسرات) وهو من أهم الآلات الموسيقية العربية إطلاقاً.
ونظرا لأهمية آله العود في العملية التدريسية، رأت الباحثة محاولة ربط ألحان بليغ حمدي
الني تعتبر ذات بصمات خالدة عند مستمعيها ، فبعد الاستماع والمشاهدة للفيلم الغنائي الإستعراضي (مولد يا دنيا) لبليغ حمدي ، لاحظت الباحثة سهولة الألحان وجمالها وقربها من أسماع الطلاب، واحتوائها على العديد من الجمل اللحنية المتسلسلة التي يسهل على الطالب المبتدئ أدائها ليستطيع التمييز بين الإيقاعات البسيطة مثل : و♫ و ♬ .
وهذا ما دعى الباحثة لاختيار الفيلم الغنائي الإستعراضي (مولد يا دنيا) للملحن بليغ حمدي،لإحتوائه على أعمال جديدة تستحق الدراسة والتحليل والاستفادة منها في تدريس آلة العود، من خلال استنباط تدريبات عزفية لآلة العود للطالب المبتدئ (الفرقة الأولى).

الكلمات الرئيسية