أسلوب صياغة الأغنية الرمضانية فى الفترة من 2017 : 2022م

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم التربية الموسيقية - کلية التربية النوعية - جامعة أسيوط

المستخلص

شهر رمضان بمصر له طعم خاص يتألق كل عام بروحانية المصريين الاستثنائية، ويتجلى في كل مكان فتتزين له الشوارع والحارات والقرى والنجوع، وتختلط فيه العادات المصرية الأصيلة بالكرم بالتهجد بالصلاة بقراءة القرآن بفنون الشعب التلقائية بالتواشيح بالتضامن الاجتماعي بترديد الأغانى الرمضانية التي هى فن أصيل تمتد جذوره التاريخية إلى الدولة الفاطمية التي شهدت ظهور أغنية "وحوي يا وحوي"، حيث كان الأطفال ينشدونها طوال شهر رمضان، ولا يزالوا يتوارثونها ويرددونها جيلاً بعد جيل، كجزء لا يتجزأ من الحالة الرمضانية.
تميزت الأغنية الرمضانية قديماً بأن الكلمة فيها زجلية عامية تمثل أقوال وأفعال لعادات وتقاليد الشهر الكريم وظيفتها توجيه سلوك الفرد وأفكاره ومعتقداته، أما ألحانها فتجمع بين التطريب والتعبير، غناها العديد من المطربين القادرين في وسائل الإعلام السمعية والبصرية، أما الأغنية الرمضانية حديثاً فقد تم تقديمها في أشكال جديدة تنوعت ما بين إعلانات مروجة لشركات أو تتر لمسلسل رمضانى أو أنشودة أو فاصل غنائى بين برامج بعض القنوات الفضائية، ومن ذلك نلاحظ اختلاف شكل وأهداف التقديم لها قديماً عن حديثاً مما دعى الباحث للتفكير في القيام بالرصد العلمي للأغنية الرمضانية الحديثة التى قدمت على الساحة الفنية الموسيقية الغنائية في الفترة من 2017 : 2022م، للوقوف على أهم التغيرات التي طرأت عليها، وما فيها من سلبيات وإيجابيات.
الجزء الأول : (الدراسات السابقة- عرض لأشهر الأغانى الرمضانية التي تم تلحينها قديماً وحديثاً- نبذة عن بعض ملحنى الأغانى الرمضانية الحديثة فى الفترة من 2017 : 2022م).
الجزء الثاني: (عرض لعينة البحث من الأغانى الرمضانية الحديثة التي تم تلحينها في الفترة من 2017 : 2022م والدراسة التحليلية لتحديد خصائصها الفنية- نتائج البحث وتحليلها والتوصيات- قائمة المراجع والملخص).

الكلمات الرئيسية