أسلوب آداء " محمد عبد المطلب " من خلال نماذج لبعض أغانيه

تلعب الموسيقى دوراً هاماً بممارستها الجماعية فى تحقيق النظام والتوازن وتوحيد المشاعر والأحاسيس بين الفرد والجماعة لأنها أصبحت لغة مشتركة لا ترى ولا تلمس ولكنها تسمع فقط مجسدة فى أعماق الإنسان لتصل إلى معظم حواسه الآخرى لتشبع فى نفسه حاجة أساسية يستشعرها فى كل أدوار حياته وتدعوه إلى إعلاء غريزته فى حب الجمال كضرورة إجتماعية تحقق له نوعاً من الرضا النفسى، ولقد حفل النصف الثانى من القرن العشرين بأحداث أثرت على حياة الإنسان فكانت الأغنية خير وسيله يعبر بها عن نفسه فى شتى مجالات الحياة لذلك تميز النصف الثانى من القرن العشرين برواد من التلحين إستطاعوا إثراء الموسيقى العربية بألحان تنوعت فيه الخطوط اللحنية وخاصاً فى الربع الثالث من القرن العشرين نذكر منهم (محمد عبد الوهاب- رياض السنباطى- محمد القصبجى- محمود الشريف- محمد فوزى) وغيرهم وفى مجال الغناء نذكر منهم ( أم كلثوم – عبد الحليم حافظ – فريد الأطرش) وغيرهم وكذلك " محمد عبد المطلب" تميز بلون منفرد من خلال أسلوبه فى آداء الغناء العربى .
وقد إشتمل البحث على ( مقدمة البحث – مشكلة البحث – أهداف البحث – أهمية البحث – إجرءات البحث – مصطلحات البحث ) ثم الدراسات السابقة المرتبطة بموضوع البحث ثم الإطار النظرى يليه الإطار التحليلى ثم نتائج البحث والتوصيات فمراجع البحث ثم ملخص البحث باللغة العربية والإنجليزية .