دراسه تحليليه لقالب السماعي في النصف الثاني من القرن العشرين سماعي راست القصبجي _ نموذجا"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

الاسکندريه

المستخلص

تبنى الموسيقى العربية على القوالب الآلية التي تتمثل في البشرف والسماعي واللونجا والدولاب ، والقوالب الغنائية التي تتمثل في القصيدة والموشح والمونولوج والطقطوقة ، ويُعتبر قالب السماعي من أكثر القوالب التقليدية استخداما في الموسيقى العربية ، وذلك لاستخدام إيقاع السماعي الثقيل ورشاقة صياغة الجملة الموسيقية فيه والتلوين بالإيقاعات المختلفة .
وعلى ذلك فإن قالب السماعي أكثر القوالب الآلية التي تأثر بها الموسيقيون في مصر، فأهتموا بتلحين وتدوين بعض السماعيات على نمط السماعي التركي ، حيث إهتم العديد منهم في النصف الثاني من القرن العشرين في مصر بصياغة هذا القالب بشكل جديد بوضع أفكار مختلفة وجمل لحنية ثرية بمثابة استعراض كامل للمقام الملحن منه السماعي .
ويعد " محمد القصبجي ( 1892 م - 1966م ) " من المؤلفين الموسيقيين الذين اهتموا بالصياغة لقالب السماعي ، فتميز أسلوبه بالتجديد والتطوير وكان يسبق زمنه في تفكيره الموسيقى ولا يميل إلى الجمود والرتابة في ألحانه ولم يتقيد بالأسلوب التقليدي ، حيث تميزت جميع مؤلفاته الموسيقية بطابع خاص عرفت به بين جميع معاصريه ، فهي تجمع بين ألحان المدرسة القديمة والحديثة المتطورة .
لذا رأت الباحثة تناول أحد مؤلفاته الآلية لقالب السماعي ( سماعي راست ) بالدراسة التحليلية المتخصصة ، للتعرف على البناء الفني والموسيقي لهذا القالب مما يعود بالفائدة على الدارسين والمهتمين بهذا المجال ، ولإثراء المكتبة الموسيقية بأحد أعمال رواد التأليف الموسيقي في النصف الثاني من القرن العشرين .

الكلمات الرئيسية