الأوبريت الغنائي صغيرة على الحب لمحمد الموجي "دراسة تحليلية "

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة الزقازيق کلية التربية النوعية - قسم التربية الموسيقية

المستخلص

لقد عرف الإنسان الموسيقى منذ نشأته ، وذلك قبل أن يعرف لغة الكلام ، فكان أسلوب تفاهمه مع بني جنسه أن يصدر أصواتًا معينة ، يصف ما عجز لسانه عن وصفه ، وهكذا فالموسيقى بالنسبة للإنسان كظله منذ أن خُلِقَ ، حتى أصبحت اليوم عنصرًا أساسيًا من العناصر الفنية التي يستمد فن السينيما وجوده منها ، فالفن السينيمائي استوعب مجموعة الفنون التي عرفتها البشرية ووظفها واستخلص لنفسه لغة خاصة ذات أصول وقواعد تميزها.
ولا شك أن هناك علاقة وثيقة مستمرة بين الموسيقى والغناء من جهة ، والصورة السينيمائية من جهة أخرى ، فالموسيقى التصويرية نقطة انطلاق لوضع أرقى الألحان ، التي تقوم على سعة الخيال وسعة الاطلاع وحُسن التصرف.
ومن هذا المنطلق كانت للموسيقى مكانتها في السينيما ، فالموسيقى بما تحمله من شحنات عاطفية تتفق أو تتعارض مع النص الذي وضعت له ، فالموسيقى هي الصفة التعبيرية للعمل السينيمائي ، فهي تتم وتكمل اللوحة الفنية مع الصورة المرئية والكلمات المعبرة ، بل إنها يمكن أن تقوم بدور فعال في التفكير والتعبير دون الحاجة إلى الكلمة ، سواء كانت شعرًا أو نثرًا .
وهذا ما دعا الباحثة لدراسة الأوبريت الغنائي صغيرة على الحب لمحمد الموجي دراسة تحليلية وتحليل ما به من عناصر فنيه من حيث الشكل الخارجى ( القوالب ) والصيغه ( التكوين الداخلى ) والمقامات والالحان .

الكلمات الرئيسية