توظيف المقامات العربية في موسيقى الجاز من خلال منظومة التآلف السلمي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 کلية التربية النوعية - جامعة دمياط

2 قسم التربية الموسيقية، کلية التربية النوعية، جامعة دمياط، دمياط، جمهورية مصر العربية.

المستخلص

المقام العربي مورد عظيم يمكن للعازف من خلاله أن يعزز من ارتجالاته، ويكسبها الطابع الموسيقي الشرقي. فالجمع بين المقام العربي ونظرية التآلف السلمي في موسيقى الجاز تخلق منفعة متبادلة للموسيقى العربية والجاز على حد سواء، وهي منفعة ذات شقين الأول: العدد الكبير من التوناليات التي يمكن أن تتاح للعازف أثناء ارتجاله، والثاني: عولمة المقام العربي وبالتالي الموسيقى العربية بشكل عام.
وقد فحص البحث العلاقة بين المقامات العربية الأساسية وفصائلها بدرجتي قرابتهم الأولى والثانية، وبين التكوينات الهارمونية بالثالثات في موسيقى الجاز. وقد جاءت النتائج على قدر كبير من الثراء التونالي الذي قابل كل تكوين هارموني، حيث صار متاحًا للتآلف الكبير بسابعة كبيرة ثلاثة مقامات عربية، وللتآلف الصغير بسابعة صغيرة أحد عشر مقامًا، ولتآلف الخامسة بسابعتها سبعة مقامات، وللتآلف الناقص بسابعة صغيرة أربعة مقامات، وللتآلف الناقص بسابعة ناقصة خمسة مقامات. وبتصنيف نغمات المقام في مقابل التآلف نتجت ثلاث وظائف نغمية هي: نغمات التآلف، ونغمات التوسع، ونغمات التفادي، وفي نهاية البحث ابتكر الباحثان وعدد من العازفين قالب تحميلة في مقام تبريز معتمدة على نواتج البحث التونالية، ودونا ما تم ارتجاله ليكون نموذجًا ملموسًا ومسموعًا لما يمكن أن ينتج من استخدام الفكرة البحثية المطروحة.

الكلمات الرئيسية