دراسة الأثر النفسي لضبط نغمة لا الوسطى بتردد ٤٤٠ هرتز وتردد ٤٣٢ هرتز على الطفل

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 قسم العلوم الموسيقية التربوية، كلية التربية الموسيقية، جامعة حلوان، القاهرة، مصر.

2 قسم الدراسات النفسية للأطفال، كلية الدراسات العليا للطفولة، جامعة عين شمس، القاهرة، مصر .

المستخلص

فكلاً منا يريد معرفة لماذا تثير الموسيقى انتباهنا ومشاعرنا إلى تلك الدرجة ‏، فتبعاً لنوع الموسيقى تتحرك مشاعرنا بطريقة سحرية
وسرعان ما تغمرنا رغبة قوية بالتمايل عند سماع بعض الألحان والأغاني ، حتى بالنسبة ‏للجنين في بطن أمه يتأثر بالموسيقى وبغناء أمه ، وكذلك الأطفال الصغار يتحركون ويتمايلون ‏بمجرد سماع الموسيقى ونجدهم يستجيبون للموسيقى مثلهم مثل الكبار ، لذا يمكننا القول أن الموسيقى من خلال النغمات والمقامات والأغنيات تعبر عن كل ما نشعر أو ‏نفكر به ، فالموسيقى هي أقدر الفنون على خدمة الإنسان وهي تعتبر من أرقى المنشطات النفسية ‏والعضوية ‏.
على الرغم من التقدم وإيجابيات التكنولوجيا الحديثة إلا أن الطفل أصبح محاصر بكم هائل من ‏الذبذبات والترددات العالية والمضرة سواء كانت من الأجهزة الإلكترونية أو الضوضاء المحيطة به ، ‏خاصةً بعض أنواع الموسيقى التي يستمع إليها الأطفال حالياً والتي أصبحت ذات تردد عالي ، ومن ‏هنا جاءت للباحثة فكرة لدراسة تأثير الترددات الموسيقية علىوجدان الطفل ومقارنة الأثر النفسيلتردد ‏‏440 ‏HZالمستخدم حالياً وبين تردد 432 ‏HZ‏ الذي كان يستخدم سابقاً وخاصةً في الألحان ‏الموسيقية العالمية
يهدف البحث إلى
‏‏1.‏ التعرف على الترددات الصوتية
‏2.‏ التعرف على الأثر النفسي لكلاً من تردد ٤٤٠هرتز وتردد ٤٣٢هرتز للطفل الموهوب ‏موسيقياً
‏3.‏ قياس الأثر النفسي لكلاً من تردد ٤٤٠هرتز وتردد ٤٣٢هرتز على الطفل الموهوب ‏موسيقياً
أسفرت النتائج عن أن
‏-‏ هناك إختلاف بين تردد 440 ‏هرتز وتردد 432 هرتز في السمع .‏
‏-‏ المقطوعة الموسيقية ذات تردد ‏‏432 هرتز هي المفضلة لهم في السمع .‏
‏-‏ المقطوعة الموسيقية ذات تردد ‏‏440 هرتز أعلى في الصوت عن المقطوعة الموسيقية ذات تردد 432 هرتز .‏

الكلمات الرئيسية