الاستفادة من تردد سلسلة النغمات التوافقية لتحسين الاتزان الانفعالي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 قسم العلوم الموسيقية التربوية، كلية التربية الموسيقية، جامعة حلوان، القاهرة، مصر.

2 قسم الدراسات النفسية للأطفال، كلية الدراسات العليا للطفولة، جامعة عين شمس، القاهرة، مصر .

المستخلص

معظمنا يعتقد أن الموسيقى مبنية بالكامل على الفن ، ولكن هذا ليس صحيحاً ، هناك قواعد ‏المنطق والهندسة والفيزياء الكامنة وراء الجانب الإبداعي للموسيقى .فقد إعتمد تطور الموسيقى ‏والآلات الموسيقية على مدى آلاف السنين الماضية على التفاعل المستمر بين الفن والعلم ‏.
من خلال دراسة الباحثة للمسافات الموسيقية في مادة تدريب السمع ، وجدت أن بعض المسافات ‏يطلق عليها ( مسافة تامة ) دون المسافات الأخرى ، مما دعا الباحثة بعمل بحث تتناول فيه لماذا يطلق على بعض المسافات الموسيقية ( مسافة تامة التوافق ) ، وما الذي يميزها عن ‏باقي المسافات .‏
يهدف هذا البحث إلى :‏
‏1-‏ التعرف على تسمية بعض المسافات الموسيقية ( بمسافة تامة ) ، وما يميزها عن باقي ‏المسافات الأخرى.‏
‏2-‏ شرح ترددات سلسلة النغمات التوافقية ، وعلاقتها بكلاً من المسافات الموسيقية ، ‏وبالآلات الموسيقية .‏
أسفرت نتائج البحث على :‏
‏-‏ أن توافق الصوت وتنافره معتمد على السلسلة التوافقية بين النغمات . ‏
‏-‏ أن النغمات الخفيضة أو الغليظة تكون أعلى وشديدة التوافق . ‏
‏-‏ أن النغمات التى تحتوي على عدد كبير من السلاسل التوافقية تكون متوافقة ، أما ‏التي تحتوي على عدد سلاسل توافقية أقل تكون متنافرة .‏
‏ السلسلة التوافقية أو الهارمونية نظرياً مستمرة للأبد ولكن نستطيع سماع أول 8 سلاسل توافقية ‏بوضوح ولكن تبقى بقية السلاسل أضعف من أن نستطيع سماعها .‏

الكلمات الرئيسية