إستخدام تقنية الميكروتون على الفلوت في سماعيات المؤلف الموسيقي عامر ماضي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 كلية تربية موسيقية/جامعة حلوان

2 جامعة حلوان/كلية تربية موسيقية

3 قسم النظريات والتأليف، کلية التربية الموسيقية، جامعة حلوان

المستخلص

إستخدام تقنية الميكروتون على الفلوت في سماعيات المؤلف الموسيقي عامر ماضي

آﻟﺔ اﻟﻔﻠوت ﻣن أﻗدم اﻵﻻت وأﻛﺛرﻫﺎ طﺑﯾﻌﯾﺔ ، وبشكل عام الفلوت هو أي آلة ذات عمود هوائي محصور في جسم مجوف ﺣﯾث أن صوتها يصدر عن طريق اﻟﻧﻔﺦ اﻟﻣﺑﺎﺷر لتيار الهواء من شفاه اللاعب بأتجاة الحافة الحادة للفتحة، وتصنف آله الفلوت من الآت النفخ الخشبي وتتميز بالخفة والرشاقة ، وصوت الفلوت له رنين مميز و دافىء في المنطقة الصوتية الخفيضة وناعما في المنطقة الصوتية المتوسطة ونفاذ في نغماتة المرتفعة، ومن الممكن إستخدامها في العديد من الأعمال وذلك يرجع الى سهولة أداء النغمات السريعة و السلالم والاربيجات السريعة والمسافات الواسعة بين المناطق الصوتية، وللفوت مجموعة من المهارات الأساسية التقليدية منها طبيعة اللون الصوتي و اساليب النطق و عفقات الأصابع و القوس اللحني والفيبراتو ، حيث يوجد ايضا تقنيات أداء مستحدثة منها الجليساندو وتعدد الأصوات والميكروتون.
من خلال هذا البحث سيقوم الباحث بأستخدام تقنية الميكروتون عن طريق تحليل و أداء بعض المؤلفات الآلية للمؤلف الموسيقي الأردني عامر ماضي(1953-2009) حيث انه كان احد اهم المؤلفين الأردنيين وله العديد من الأعمال الآلية و الغنائية و له العديد من الانجازات في المجال الموسيقي الأردني وقد التحق عامر ماضي بالمعهد الموسيقي الأردني عام 1972 وقد اعتزم ماضي إكمال دراسته للموسيقى فالتحق بالمعهد العالي للموسيقى العربية – أكاديمية الفنون في القاهرة حيث اتمم دراسته في المعهد عام 1979 و حصل على شهادة البكالوريوس على اله الشيللو بتقدير امتياز، حيث شكلت له هذه الفترة فرصة التعرف إلى الموسيقيين الكبار في القاهرة كما أتاحت له المجال للتعرف عن كثب على الموسيقى العربية وأهم الأعمال والعروض الموسيقية المصرية.

الكلمات الرئيسية