" كيفية محاكاة ليباخ أغناطيوس لبعض الآلات وحركة الراقصين من خلال مؤلفة البوليرو الإسبانية للبيانو"

إرتبطت الفنون الإسبانية والموسيقى في أذهاننا برنات آلة الجيتار الرقيقة ورقصاتها الشعبية الجذابة التى تنوعت وتميزت وفقا للمنطقة التى نشأت فيها، فلكل منطقة جذورها الثقافية وسماتها الخاصة ومن هذه الرقصات "رقصة البوليرو" "موضوع البحث" والفلامنكو وباسو دوبل وتعد هذه الرقصات هي الأكثر جاذبية في العالم إذ تجمع بين إيقاعات الصنابير وأصوات الجيتار وقد صنفت البوليرو ضمن الرقصات القومية الإسبانية الشهيره التى ظهرت أواخر القرن 18 وأثرت على العديد من المؤلفين الموسيقين في جميع أنحاء العالم سواء في مؤلفاتهم الآليه أو الغنائيه بطابعها وإيقاعاتها المميزه، يوجد نوعان من البوليرو يختلفان من حيث المكان والزمان الأولى: البوليرو الإسباني ظهر في إسبانيا أواخر القرن 18 في ميزان 3/4 الثانية: البوليرو الكوبي ظهرت في كوبا أواخر القرن 19 في ميزان 2/4. وقد أتسمت رقصة البوليرو الإسبانية بسرعتها المعتدله وثبات إيقاعاتها المتدفقة والمتكرره مع لحن غنائي وعادة ما يؤديها ثنائي راقص ولكن عند الأداء المسرحي فإنها تؤدى بإستخدام من أربع إلى ثماني ثنائيات يتبادلن مهاراتهن الأدائية أمام بعضهما بمصاحبة الغناء أو العزف على الجيتار والكاستانيت، وهذا ما ظهر في رقصة البوليرو عند ليباخ "موضوع البحث" فقد حاكى آلات الكاستانيت والجيتار وظهر ذلك من خلال إستخدامه للطبقات الصوتية والإيقاعات التى تدل على طابع كل آلة، كما حاكى حركة الراقصين والراقصات من خلال الطبقات الصوتية والإيقاع وأساليب الأداء ومصطلحات التعبير والسرعه، وقد تناولتهم الباحثه بالتحليل وتحديد متطلبات الأداء.
يشتمل البحث على المقدمة- مشكلة البحث- أهداف البحث- أهمية البحث- أسئلة البحث- والدراسات السابقة.
ينقسم البحث إلى جزئين:-
الجزء الاول: الإطار النظري ويشمل
الجزء الثاني : الإطار التطبيقي يشمل دراسة تحليلة لرقصة البوليرو وذلك لتحديد الألات التى حاكاها المؤلف