دور آلة الفيولينة فى التوزيع الموسيقى للأغنية المصرية عند يحيى الموجي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 كلية التربيه الموسيقية

2 مدرس دكتور

3 استاذ دكتور

المستخلص

تعتبر آلة الكمان من أبرز آلات العائلة الوترية ذات القوس وذلك لأهمية دورها الرئيسية في الفرق الأوركسترالية بشكل عام ، وهي تحتل مكانة كبيرة في الموسيقى العربية سواء في التخت قديماً أو الفرق الموسيقية حديثاً بما لها من إمكانيات عالية وصوت مميز ودور مؤثر ضمن تكوين معظم الفرق الموسيقية .

وقد حظيت آلة الكمان في الموسيقى الغربية باهتمام كبير من قبل المؤلفين على مر العصور الموسيقية في إبداء مؤلفات لها واستغلال كافة مهارات الأداء الخاصة بها حيث قام بعض العازفين الغربيين المهرة الذين تميزوا بأدائهم البارع على آلة الكمان بتأليف العديد من المقطوعات الموسيقية لاستعراض مهاراتهم أمثال ( بيجانبي – سراسات – كراسلر ) .
وعلى الرغم من کون آلة الكمان نتاجاً للحضارة الموسيقية الغربية ,إلا أنها أسهمت بدور کبير في تطور الموسيقى العربية بشکل عام والمصرية بشکل خاص .
ومن الطبيعي أن يتطور إسلوب العزف على آلة الكمان في الموسيقى العربية بصفة مستمرة ليواكب التطورات الحضارية ، فقد اتسمت محاولات بعض المؤلفين والموزعين والعازفين في إيجاد إسلوب يجمع بين أساليب التأليف الغربي وعناصر الموسيقى العربية حيث حاولوا تطويع أساليب تقنيات الأداء الغربية لتتناسب مع طابع أداء المؤلفات العربية وإن اختلفت أساليبهم لمواكبة التطور .

الكلمات الرئيسية