تدريبات مقترحة لتسهيل أداء الوضع الممتد على آلة التشيللو للطالب المبتدئ

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس بكلية التربية الموسيقية جامعة حلوان

المستخلص

تعتبر تقنية التمدد من أكبر التحديات التي يواجهها عازفو التشيلو المبتدئون ، ويجب التعامل معها بعناية ودقة , على الرغم من ذلك، غالبًا ما يتم إهماله أو إهماله كتقنية، ويصبح نقطة شائكة حقيقية في تقنية اليد اليسرى. عندما لا تتم دراسة وضعية التمدد بشكل صحيح أو فهمها ، فإنها تسبب مشاكل في التنغيم، وتوتر في اليد اليسرى والساعد ، ويكون دائمًا ملحوظًا للمستمع باعتباره عيبًا تقنيًا, يعتبر الوضع الممتد الذى يعتمد على فتح إصبع اليد الأول والثانى درجة صوتية كاملة بدلا من النصف درجة من الأوضاع الهامة والأكثر صعوبة على الآلة لأنه يأتى مخالفا لطبيعة اليد ، وفى حالة التدريب نجد أصابع اليد اليسرى تميل إلى وضعها الطبيعى بشكل تلقائيا حيث يميل الإصبع الأول إلى التزحلق لأسفل فتأتى النغمة المعفوقة أكثر من ترددها الطبيعى وفى نفس الوقت نجد بقية أصابع اليد خاصة الإصبع الرابع تتجة إلى أعلى تجاه أنف الآلة وبالتالى يحدث نقص فى تردد النغمات المعفوقة ، إلى جانب ضعف عفق أصابع النغمات، لذلك فأداء هذا الوضع بالأسلوب اللائق يحتاج إلى تركيز كبير من الأذن وتدريب جيد من قبل العازف , وتلعب طول أصابع اليد خاصة الإصبع الرابع دورا هاما ، فقد يضطر العازف إلى عدم الإحتفاظ بوضع الأصابع الأربعة فى حالة قصر الأصابع والعكس صحيح , وقد لاحظ الباحث من خلال خبرته فى مجال تدريس آلة التشيللو وجود بعض الصعوبات فى أداء الوضع الممتد فى حالة الصعود أو الهبوط أو الحالتين معاً عند بعض دارسى آلة التشيللو المبتدئين ، إلى جانب وجود بعض القصور والإختلافات فى شكل وضع اليد اليسرى , الأمر الذى دفع الباحث إلى عمل

الكلمات الرئيسية