مظاهر الجمال لرواد الموسيقى القومية من خلال أعمال يوسف جريس و رفعت جرانة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 الكلية

2 استاذ دكتور بقسم الاداء كلية التربية الموسيقية جامعة حلوان

3 کلية تربية موسيقية جامعة حلوان، القاهرة، مصر

المستخلص

لقد شهد العالم بزوغ فنون جديدة لشعوب وثقافات صغيرة لم يكن لها دور فى الثقافة العالمية من قبل. وبذلك أسهمت الموسيقى القومية فى أثراء الفكر والفن فى العالم وبإضافة محلية، ولذلك يجب الاهتمام بالاعمال الموسيقية القومية فى كل مجالات الانتاج حيث يتم التكامل بعضها ببعض. وبذلك يتكون فى النهاية الوجدان الموسيقى للشعوب والامه.
وهناك فى عالمنا المعاصر ظواهر تسير فى هذا الاتجاه الدولى نتيجة للتقارب والتقدم العلمي واستخدام التكنولوجية وكان لهذا تقريب المسافات وخاصة بالاحتكاك المباشر والتعرف على الاعمال الفنية عن طريق النت وكذلك بالسفر والهجرة وهنا تتخطى الحواجز الاقليمية لتخاطب جمهور أوسع وأعم وبهذا التقارب قد يضعف الثقافات الفنية ويزيها غير ان تلك الظواهر لم تلفح فى اضعاف ارتباط الانسان بماضيه وتراثه بل اضافات للثقافات المحلية ابعاداً جديدة.
ومع ذلك خرجت للوجود موسيقى قومية من العديد والكثير من الدول. مثلاً من روسيا تشيكو سلوفاكيا واسبانيا وبريطانيا. ووجد مولد الاتجاه القومى حمساً لدى مؤلفين من جنسيات آخرى جعلهم يكتبون موسيقى زات طابع قومي وهكذا أتسعت موجه القومية بصور مختلفة.
والحركات القومية تستند دائما إلى حركات ثقافية تستمد منها مصدقياتها وقوتها فهى ظاهره وجود الشعوب والامه.

الكلمات الرئيسية