السمات التونالية والهارمونية من خلال الحركة الثانية أُمسية في غرناطة لآلة البيانو عند كلود ديبوسي

مُلخص البحث باللغة العربية
السلم العربي عند ديبوسي من خلال الحرکة الثانية أُمسية في غرناطة من مطبوعات لآلة البيانو
شهدت موسيقي القرن العشرين ظهور العديد من المذاهب والاتجاهات الموسيقية کنتاج طبيعي لم قام به المؤلفون الموسيقيون في مرحلة الرومانتيکية المُتأخرة، من نفض لقواعدها وخصائصها أمثال ريتشارد فاجنر وکلود ديبوسي وغيرهم، ومن المذاهب الموسيقية في القرن العشرين المذهب التأثيري، الذي أرسى قواعده المؤلف الموسيقي کلود ديبوسي مُتأثراً بالرسامين التأثيريين أمثال کلود مونييه، مُحاولاً إيجاد طُرق مُختلفة وتصور جديد للتعامل مع العناصر الموسيقية المُختلفة، ومن أهمها عنصر المقامية، إذ أنه استخدم العديد من السلالم والمقامات التي تُضفي تأثيراً وإنطباعاً معيناً عند المُستمع، ولعل من الغريب أن يستخدم السلم العربي في مُؤلفاته مُتأثراً في ذلک بجماعة الخمسة الکبار الروس الذين کانوا مُتأثرين بالموسيقي الشرقية، ومن هنا قام الباحث بإلقاء الضوء على المقطوعة الثانية (أمسية في غرناطة) من مؤلفة مطبوعات لکلود ديبوسي للتعرف على کيفية استخدامه للسلم العربي من خلال الدراسة التحليلية للمقطوعة من حيث الصياغة والمُعالجة الهارمونية.
واشتمل البحث علي: (مقدمة البحث-مُشکلة البحث-أهداف البحث-أهمية البحث–حدود البحث-منهج البحث–عينة البحث-أدوات البحث-مُصطلحات البحث–الدراسات السابقة المُرتبطة بموضوع البحث).
ثُم عرض للجانب النظري الذي اشتمل علي:
- الإنطباعية. - کلود ديبوسي نشأته وحياته.
- مراحل إنتاج کلود ديبوسي الفنية. - تأثير ديبوسي على المؤلفين الموسيقيين في القرن العشرين.
ثُم عرض للجانب التطبيقي الذي اشتمل علي:
الدراسة التحليلية لعينة البحث المقطوعة الثانية (أُمسية في غرناطة) من مؤلفة مطبوعات لآلة البيانو عند کلود ديبوسي من حيث:
-تحليل الصياغة. -المُعالجة الهارمونية.
واختتم البحث بالنتائج وتفسيرها، والتوصيات، وقائمة المراجع، ومُلخص البحث باللغتين العربية والإنجليزية.