دور الآلات الموسيقية المُصاحبة لأغاني الزار في مصر

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 کلية التربية الموسيقية - جامعة حلوان

2 استاذ دکتور بقسم الموسيقى العربية کلية التربية الموسيقية جامعة حلوان

3 کلية التربية الموسيقية ، جامعة حلوان

المستخلص

ملخص البحث
دور الآلات الموسيقية المُصاحبة لأغاني الزار في مصر

تتنوع الآلات الموسيقية في الزار بين الآلات الإيقاعية واللحنية البسيطة مما يؤثر على طريقة وأساليب الغناء في موسيقى الزار، فنجد الآلات الإيقاعات هي الأساس في موسيقى وأغاني الزار ويليها فى الأهمية الآلات اللحنية وبالتالي هذا جعل الألحان فقيرة جدا وبسيطة في النغمات والتکوين المقامي ولا تتعدى أربع أو خمس نغمات بشکل تتابعي ( سيکوانس) ولا يوجد بها قفزات ولا تحويلات لحنية، والأسلوب الغنائي الأکثر وضوحًا هو (الأنتيفونية) الذي يعتمد على الأداء التبادلى بين المُنشدة والجوقة بشکل سريع متتالى مع المقابلات الإيقاعية العنيفة المتضاربة، ولکن هذه هي السمة الأساسية لموسيقى وأغاني الزار، ولکن برغم أن أصل الزار هو الحضارة الکوشية في بلاد الحبشة وقد دخل إلى مصر مع فتح محمد على باشا للسودان، إلا أن "الزار السوداني" تميز بآلة الطنبورة اللحنية، ويظهر فيه السلم الخماسي بشکل واضح ، ومع مرور الزمن ظهر في مصر "الزار الصعيدى" الذي لا يعتمد على أي من الآلات اللحنية ويکتفي بالآلات الإيقاعية فقط، مما أثر ذلک على الغناء وجعل النغمات غير واضحة، وکذلک "زار أبو الغيط" الذي ظهر في مصر ويُنسب إلى سيدى أبو الغيط بشبين القناطر بالقليوية فهو يعتمد أيضًا على آلات لحنية مثل الناي أو الکولة وبالتالي يتضح بأغانية النغمات والمقامات مقارنة بالزار الصعيدي.

الكلمات الرئيسية