صولوهات آلية لمؤلفات عمار الشريعي (دراسة مقارنة)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 کلية التربية الموسيقية جامعة حلوان

2 کلية التربية الموسيقية - جامعة حلوان قسم الموسيقى العربية

3 کلية التربية الموسيقية - جامعة حلوان

المستخلص

تعتبر الموسيقى عنصراً هاماً مکملاً لنسيج العمل الدرامي ، فلابد أن تکون معبرة عن أحداث العمل الفني لکي تؤکد على مصداقية محتوى الصورة في السينما ، وأما في الإذاعة فهي بمثابة الصوت والصورة للمستمع حيث تقوم بتصوير الخيال الدرامي لکل موقف ولا شک أن الغرض الأساسي من مصاحبة الموسيقى لمعظم مشاهد أي عمل درامي هو ترجمة الأحاسيس التي يشعر بها الممثلون عند آداء أدوارهم حيث تعمل على تأکيدها وتعميق الخط الدرامي ولا يقل الدور الذي تلعبه الموسيقى في أي عمل عن دور أبطال العمل أو مؤلف القصة أو کاتب السيناريو وتمکن أهمية الموسيقى کونها عنصراً أساسياً في کل فيلم فمنذ ميلاد صناعة الأفلام کانت الموسيقى سابقة للکلام .
تنتقل الأغاني والآلات الموسيقية بينها حتى لتشکل من تنوعها واختلاف ألوانها وحدة فنية, ويسجل التاريخ هذه الحقيقة فيقول هيردوت المؤرخ الإغريقي إنه يسمع أغاني مصر أغنيات صارت فيما بعد أغاني شعبية في بلاد اليونان ، أما بالنسبة للآلات الموسيقية التي کانت متواجدة في العصر الجاهلي فهي تتوزع ما بين الآلات الإيقاعية (الطبل والدف والصنوج والجلاجل) وآلات النفخ (المزمار بأنواعه)کذلک أخبرنا الفارابي عن وجود آلات وترية في العصر الجاهلي ويتمثل ذلک في الطنبور والعود والمزهر (عود ذو وجه من الجلد)والموتر والبربط (العو الفارسي) .
تأثر عمار الشريعي في حياته الفنية بشخصية عبد الوهاب الموسيقية کما تأثر أيضا بشخصية رياض السنباطي ومجموعة أخرى من الملحنين هم محمود الشريف ومحمد القصبجي ومحمد الموجي وکمال الطويل وبليغ حمدي أما في العزف على آلة العود فقد تأثر بشخصية فريد الأطرش حتى استطاع أن ينمي اسلوبه الخاص في العزف على آلة العود

الكلمات الرئيسية