اسلوب عمار الشريعي في صياغة تتر مسلسل الشهد والدموع

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 کلية التربية الموسيقية جامعة حلوان

2 کلية التربية الموسيقية - جامعة حلوان قسم الموسيقى العربية

3 کلية التربية الموسيقية - جامعة حلوان

المستخلص

بدأت صناعة فن النغم والألحان تأثرت منذ ظهور الإسلام بالموسيقى الفارسية والترکية والمصرية لذلک فهي تشترک مع الموسيقى الشرقية من حيث المبدأ تتصل اتصالا وثيقا بجنس الإيقاع الموزون والعرب القدماء هم أول من استبط الأجناس القوية في ترتيبات النغم .
کما تأثرت الموسيقى العربية بالموسيقى الغربية منذ منتصف القرن العشرين وظهور موسيقيين متميزين مثل سيد درويش ومحمد عبد الوهاب ورياض السنباطي وفريد الأطرش ومحمد فوزي والأخوان رحباني وعمار الشريعي وغيرهم کما کان هناک تأثر للموسيقى العربية في فترة التسعينات حيث مزجت الألحان بين ما هو شرقي وما هو غربي .
تتسم الموسيقى والأغاني بالبساطة في النغم والإيقاع وتعتبر وسيلة هامة ومشوقة لدارسي الموسيقى وخاصة المبتدئين بإعتبار أن الموروث الغنائي يعيش في وجدان الإنسان منذ طفولته ، حيث أن ذات طابع لحني غنائي يتسم بالبساطة ويربط الطالب بجذوره وأصالته ويشد انتباهه فيقبل الطالب على سماعها واستيعابها وغنائها فتصبح تلک الأغاني لدى الطالب بمثابة رصيد معرفة ثقافي فنى يمکن الإستفادة منه في التدريس .
وفي أواثل فترة الثلاثينات من (القرن العشرين) حاول الموسيقيين المصريين وعلى رأسهم محمد عبد الوهاب أن يجعل للموسيقى الآلية کياناً مستقلاً عن الغناء وأقدم الموسيقيون على کتابة مقطوعات موسيقية ميلودية يعزفها التخت المدعم بالجاز والآلات الأورکسترالية ، کما أدخل عمار الشريعي أهم التطورات الفنية وهو الإهتمام بتأليف الموسيقى التصويرية والمقطوعات الوصفية في العصر الحديث

الكلمات الرئيسية