الإستفادة من بعض ألحان أغاني إلياس الرحباني للأطفال في ابتکار مواقف قصص موسيقية حرکية لمرحلة الطفولة المبکرة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية للطفولة المبکرة جامعة الفيوم

المستخلص

تُعد القصة الموسيقية الحرکية وسيلة تربوية مشوقة لما تشتمل عليه من أحداث ومواقف تجذب الإنتباه، وعلى الرغم من تميز ألحان أغاني ألبوم إلياس الرحباني للأطفال بالبساطة والرشاقة وجاذبيتها للأطفال إلا أنه لم يتم تناولها في الدراسات السابقة لتنمية جانب التعبير الحرکي للطفل، مما دعى الباحثة إلى الإستفادة من تلک الألحان في استنباط ألحان أخرى تعبر عن مواقف تعليمية لقصص موسيقية حرکية مبتکرة تلائم مرحلة الطفولة المبکرة، حيث هدف البحث إلى تنمية التعبير الحرکي لدى الأطفال بمرحلة الطفولة المبکرة من خلال هذه القصص الموسيقية الحرکية المبتکرة، واستخدمت الباحثة لذلک المنهج التجريبي ذو المجموعة الواحدة من خلال تطبيق القياس القبلي والبعدي والتتبعي بإستخدام اختبار شفهي من اعداد الباحثة وذلک على عينة البحث والتي تضمنت عدد 32 طفل في عمر 6 سنوات بالصف الأول الإبتدائي بمدرسة أجيال مصر بمحافظة الفيوم، وتم تطبيق أربع قصص موسيقية حرکية خلال أربع جلسات على أطفال عينة البحث، کما ابتکرت الباحثة أربعة أغاني مختلفة تدور حول موضوعات القصص وذلک للتنويع وتقويم الاطفال في نهاية کل جلسة، وتضمن البحث مايلي:
أولاً: الإطار النظري: والذي تناولت فيه الباحثة الأدبيات والدراسات السابقة المتعلقة بموضوع البحث.
ثانياً: الإطار التطبيقي: وتمثل في التطبيق القبلي والبعدي لأدوات الدراسة وجلسات البحث واستخدام الأساليب الإحصائية لحساب النتائج، وتوصلت نتائج البحث إلى: 1- وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات أطفال المجموعة التجريبية فى القياس القبلي والبعدي للتعبير الحرکي ومجموعها الکلى لصالح متوسط القياس البعدي عند مستوي دلالة (000,)
2- عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطي درجات أطفال المجموعة التجريبية فى القياسين البعدي والتتبعي للتعبير الحرکي ومجموعها الکلى عند مستوي دلالة (05,).

الكلمات الرئيسية