تتمتع ألحان الکنيسة القبطية الأرثوذکسية بسمات خاصة حيث أنها تُستخدم فى العبادة بداخل الکنيسة المصرية منذ ألفي عام وهى غنية فى شتى جوانبها من حيث إختلاف مقاماتها الموسيقية وأجناسها وطبقاتها الصوتية وسرعتها، وتنقسم طقوس هذه الألحان على مدار السنة القبطية إلى ستة أقسام وهي: الطقس الفرايحي ) أيام الأعياد والخمسين المقدسة(، والشعانينى ) يوم أحد السعف(، والکيهکي ) شهر کيهک (، والصيامى ) أيام الأصوام (، والحزاينى ) أسبوع البصخة بمعنى العبور(، والسنوى )أيام السنة(، کما يوجد نسق نغمي خاص يصلى به في توزيع عيد العنصرة وصوم الرسل، وبجانب الأقسام السابقة توجد أيضا صلوات الصباح وتسمى ) تسبحة باکر(، وصلوات المساء وتسمى )تسبحة عشية( وصلوات ) تسبحة نصف الليل(، کما يوجد فى الکنيسة القبطية اللحن الواحد الذى لنص واحد )ويکون على مدار العام بأکمله (، ويوجد اللحن الواحد )الثابت( وله العديد من النصوص ) ويکون أيضا على مدار العام ويخضع لترتيب صلوات الکنيسة القبطية(، کما يوجد تعدد الألحان للنص القبطى الواحد، ويعد لحن مرد الإنجيل )چيه إف إسمارؤوت( من هذه الألحان المتعددة للنص القبطي الواحد حيث أن له اثني عشر طريقة مختلفة علي مدار السنة من حيث النسق النغمي بإختلاف الطقس الکنسي لکل منهم، وقد قام الباحث في هذا البحث بتحليل لحن مرد الإنجيل )چيه إف إسمارؤوت( الخاص بالطقس السنوي )عينة البحث( حيث أن الألحان القبطية تحتاج إلى الدراسة والتحليل الموسيقي العلمي، وأيضا لتشجيع الباحثين المهتمين بدراسة الألحان القبطية إلى المزيد من دراسة وتحليل هذه الألحان
)
مشاهدة على SCiNiTO