إمکانية تحسين أداء الإصبع الرابع في العزف على آلة العود باستنباط تمارين تکنيکية مبتکرة من خلال قالب السماعي ( شد عربان – جميل بک ، نموذجاً ) لطلاب کليات التربية النوعية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة مطروح

المستخلص

إمکانية تحسين أداء الإصبع الرابع في العزف على آلة العود باستنباط تمارين تکنيکية مبتکرة من خلال قالب السماعي ( شد عربان – جميل بک ، نموذجاً ) لطلاب کليات التربية النوعية

مقدمة :
العود آلة وترية رئيسية في تخت الموسيقى العربية ، حيث يُؤَدَى من خلاله تراثنا الموسيقي العربي ، بل يُعتبر الآلة الأولى في التخت الموسيقي العربي ، مِمَّا جعله يَتَبَوأْ مکانة کبيرة ليصبح سُلطان الآلات العربية على الإطلاق.
کما تُعد آلة العود آلة أساسية في تدريس الموسيقى العربية في المعاهد والکليات والمدارس المتخصصة ، وتُوضَع لها المناهج الخاصة لذلک.
وبالرغم من تعدد القوالب في الموسيقى العربية – سواء کانت غنائية أو آلية – والتي يتم إعدادها لتدريسها في الکليات والمعاهد المتخصصة مع الأخذ في الاعتبار تدرجها من حيث إمکانية أدائها من البسيط للأصعب .. إلا أن الکثير من العازفين المبتدئين يُعانون من ضبط موضع الإصبع الرابع وإصدار النغمات بشکل واضح وسليم ، إمَّا لِصغر وقِصر أصابع يد العازف ، أو لِضعف الإصبع نفسه ..
الأمر الذي دَعَا الباحث لتحليل سماعي شد عربان – جميل بک – کنموذج تحليلاً تفصيلياً واستنباط بعض التمارين التکنيکية المبتکرة منه لتعمل على تقوية الإصبع الرابع وتحسين أدائه وضبط النغمات الصادرة منه.

وقد توصل الباحث إلى :
1- أهمية آلة العود في تدريس مواد الموسيقى العربية.
2- دور آلة العود في الحفاظ على تراثنا الموسيقي العربي.
3- إمکانية تحسين أداء الإصبع الرابع لطلاب کليات التربية النوعية في العزف على آلة العود باستنباط بعض التمارين التکنيکية المبتکرة من خلال قالب السماعي ( شدعربان – جميل بک کنموذجاً ).

الكلمات الرئيسية