الإنشاد الديني عند جمعية العشيرة المحمدية في مصر

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة الزقازيق کلية التربية النوعية - قسم التربية الموسيقية

المستخلص

الإنشاد الديني عند جمعية العشيرة المحمدية في مصر
إن تراث أي دولة دليل علي مدي رقيها وتقدمها علي مر العصور وفي مختلف الحضارات ، فالدولة التي لها تراث تکون دولة ذات جذور عريقه في التراث الإنساني ، مما يؤهلها لتبؤ مکانة مرموقة علي خريطة الفکر البشري.
ومن بين فنون الغناء في تراث الموسيقي العربية ما أرتبط بالدين ، ونال إهتماماً خاصاً وأهمية کبيرة منذ أقدم العصور، وکان أکثرها إنتشاراً فن الغناء الديني ؛ لأنه لون وفن أرتبط بالتعبير عن العقيدة الدينية وقيمها الروحية القريبة من قلب ووجدان الإنسان.
وينبغي التفريق بين الغناء الديني والإنشاد الديني ، فالغناء الديني هو غناء فني (متقن) ويتناول في داخله موضوع ديني ، وقد يکون الغناء الديني غناء شعبي (بلدي)، ويؤدي هذا الغناء مطرب (رجال أو نساء) ، وقد يوجد به کورس أو مذهبجية ويتم بمصاحبة آلات موسيقية ، أما الإنشاد الديني فهو فن من فنون الغناء ، يؤديه الرجال فقط وله أشکال محددة خاصة به ، وهي ( الذکر – الإبتهالات الدينية – التواشيح الدينية – التعطيرة ) ، ويعتمد الإنشاد الديني علي وجود منشد (من الرجال فقط) وبطانته ، ويتم بدون مصاحبة (بدون آلات موسيقية) ، وقد يتم بإستخدام آلات إيقاعية مثل الدف.

الكلمات الرئيسية