دور الذکاء الاصطناعى ونظم المعلومات فى توثيق وحفظ التراث الشعبى الموسيقى

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

وزارة الثقافة.المعهد العالى للفنون الشعبية.أکاديمية الفنون.الجيزة.مصر

المستخلص

إن العصور التى لم تشهد التطور التکنولوجى والانفتاح الثقافى کانت الاغانى والموسيقى الشعبية جزء من الاحتفالات المجتمعية بها والتى کانت تعبر عن کل منطقة ثقافية منفردة
اما الآن انحصر دور الموسيقى والغناء الشعبى وحل محلهم أشکال موسيقية وغنائية لا هوية لها وتعد غريبه على مسامعنا ولا تميزنا ، وما هو متاح الان يختلف کل الاختلاف عن هويتنا الموسيقية والثقافية.
لذا فإن الذکاء الاصطناعى قدم لنا حلولاً تقنية تسهم فى تيسير انجاز مهمات کثيرة لتوفر الجهد البشرى لإنجاز ما لايستطيع الاصطناع انجازه. ولزاماً علينا تطويعة لخدمة البشرية وتحقيق الحد الاقصى من الاستفادة مما يقدمه من مميزات؛ وهنا يصعب ان اتحدث بشکل منفرد عن الذکاء الاصطناعى بمعزل عن ماهية نظم المعلومات والتى تعتمد فعاليتها على ما تقدمه التکنولوجيا الحديثة من امکانات ومميزات تجعلنا نُحکم تصميم نظام معلوماتى متکامل يبدأ من الحفظ ثم الاتاحة ثم الاسترجاع وفق طبيعة المعلومات المقدمة لنظام المعلومات، وفى حالة اننا نبادر بعمل نظام معلومات للموسيقى يجب أن يکون فى اعتبارنا اننا نتحدث عن معلومات بلغة مختلفة وهى النغمات الموسيقية والتى يجب ان يتاح الاسترجاع باستخدامها.
ولابد من التأکيد على انه لم يعد صعباً الاسترجاع باى شکل من اشکال المعلومات سواء النص او الصورة او الفيديو وهو ما اتاحته التکنولوجيا الحديثة لذا أصبح من الممکن ان تسترجع بالنغمات او التراکيب الموسيقية ... الخ، والاهداف هى:
1. توضيح دور الذکاء الاصطناعى في تصميم نظم المعلومات الموسيقية بفاعلية تناسب طبيعة تراثنا الموسيقى.
2. تحديد بيانات نماذج من الموسيقى الشعبية المصرية لتوثيقها باستخدام نظم المعلومات.
3. استعراض النموذج المقترح لنظم المعلومات الموسيقية بالتطبيق على الموسيقى الشعبية المصرية (المدخلات – الشاشات – المخرجات).

الكلمات الرئيسية