تدريبات تکنيکية مستمدة من لونجا نهاوند (النيل القديم) لعبده داغر لتحسين الاداء العربي على الة التشيللو

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

عندما إنضمت الة التشيللو إلى فرق الموسيقى العربية لم تکن هناک مدرسة عربية لتعليم العزف على الآلة أو تعليم کيفية آداء الألحان العربية ، بل وتم تطويع اسلوب العزف عليها بإستخدام تقنيات ومدارس الموسيقى الغربية إجتهاداً من قِبل العازفين أنفسهم لکى تناسب موسيقانا العربية وأداء المقامات المختلفة وتمکنهم من آداء الأعمال العربية والمقطوعات بمختلف أشکالها وتقنياتها العزفية خاصة قالب اللونجا لما إمتاز به من سرعة الآداء وصعوبة التحويلات المقامية والتقنيات العزفية.
وتعتبر مؤلفات عبده داغر التى لاقت نجاحاَ کبيراَ فى مصر والکثير من دول العالم والتى کتبها فى نهاية القرن العشرين للتخت الشرقى وللوتريات بما فيها آلة التشيللو مثالاَ جيداَ يحتوى على الکثير من التقنيات العزفية للآلة ، خاصة آداء الحليات بأنواعها المختلفة والتى تعتير أساساَ لبناء أفکاره اللحنية.
وقد لاحظ الباحث أنه برغم تعدد المدارس الغربية للعزف على الآلة والکم الکبير من التدريبات التکنيکية التى وضعتها هذه المدارس ، إلا أنه حتى الآن لا توجد کتب تکنيکية حقيقية لتدريس آلة التشيللو وفق المنهجية العلمية والفنية المتبعة فى العزف الغربى  - الأمر الذى دفع الباحث إلى محاولة إستنباط تدريبات تکنيکية مستمدة من عمل يعتبر من أهم الأعمال التى تعزف من قبل عازفين التشيللو الشرقي وهو لونجا نهاوند (النيل القديم)لعبده داغر والتى يرى الباحث أنها تساهم فى تحسين آداء دارس التشيللو العربى.
وقد إتبع الباحث المنهج الوصفى– تحليل محتوى .
    وانقسم البحث إلى جزئين : أولا : الإطـار النظرى :أ-  نبذة تاريخية عن قالب اللونجا (تعريفه – نشأته وتطوره –بناءه الهيکلى – أهم رواده) 
ب-  عبده داغر (حياته – أسلوبه – أهم أعماله).
 
 ثانيا : الإطار التطبيقى :- ويشمل الدراسة التحليلية للونجا لونجا نهاوند (النيل القديم)  وأهم التدريبات التى يمکن أن يستنبطها الباحث من تقنياتها العزفية ، ثم عرض النتائج والتوصيات.
 

الكلمات الرئيسية