أسلوب مقترح لتعليم مقام العجم من خلال الإنشاد الدينى

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 کلية التربية الموسيقية جامعة حلوان

2 کلية التربية الموسيقية - جامعة حلوان

3 کلية التربية الموسيقية - جامعة حلوان قسم الموسيقى العربية

المستخلص

أن جذور الأدعية والابتهالات والإنشاد تُضْرَبُ في أعماقِ أرض التاريخ المصري (خاصةً) وعلى وجه الأرض (عامةً) منذ القِدم، بداية من التراتيل الدينية في مصر الفرعونية إلى دخول الدين المسيحي إلى مصر، فتحولت التراتيل إلى ترانيم قبطية، وهذا ما ساعد المصريين على ظهور فن جديد في مصر وهو فن الإنشاد الدينى. ( )
وإذا نظرنا إلى (فن الإنشاد والابتهالات الدينية) بصورة أکثر شمولية، نجد أنه فن تضمن جميع أُصول الغناء العربى الأصيل من (مساحات صوتية واسعة - الطبقات الحادة والغليظة - الانتقالات المقامية والصعبة وأساليب تحويلها – حسن التعبير الصوتى – الثقة فى إختيار المقامات – القدرة فى التعبير عن الکلمة باللحن – القدرة على الإرتجال – الإهتمام بمخارج الحروف).
ويُعد الإبداع في الاعتماد على الحناجر البشرية من أهم مميزات فن الإنشاد الديني والابتهال مع محدودية تدخل الآلات الموسيقية التي استعاض عنها المنشدون بجمال أصواتهم وقصائدهم.
وقد تفرع الإنشاد الديني إلى عدة أنواع وهي کالتالي (الذِکر ـ التواشيح الدينية ـ الابتهالات الدينية ـ التعطيرة).
وقد امتازت مصر بأصوات قوية قرأت القرآن الکريم، وقدمت الابتهالات الدينية والإنشاد الدينى بطريقة فريدة وصلت إلى قمتها فى أواخر القرن التاسع عشر وأستمرت حتى الربع الثالث من القرن العشرين فقد ظهرت من خلاله قمم فى الغناء والتلحين أمثال (محمد عبد الرحيم المسلوب – عبده الحامولى – سلامة حجازى – أبو العلا محمد – على محمود – زکريا أحمد – أم کلثوم – محمد عبد الوهاب).

الكلمات الرئيسية